أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ
الرئيسية المدونة تبرع فيسبوك

أَبُو آرَامْ اَلْحَقِيقَةِ

أَنَا أَكْتُبُ اَلْحَقِيقَةُ... أَنَا لَسْتُ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ كَمَا اَلْجَمِيع... تَابِعٌ كِتَابَاتِ ( أَبُو آرَامْ - اَلْحَقِيقَةُ )

أبو آرام إسرائيل الإجرام والأرهاب الأدمان الاسلام الإلحاد البشر البعد الخفي في كوكبنا التاريخ التبرعات التجربة الروحية الثورة الحرب الحرية الحقيقة الحياة الدولة الفلسطينية الروح الشريرة السحر الشرق الأوسط الشيطان الضفة الغربية العالم العرب الفصام الفلسطينيون،اليهود القضايا المجهولة الكونيين في بعدنا الخفي الله المسيحية المصح العقلي الموت النباتية النظام العالمي الهوية الواقع الوطن حقائق سرية حماس خواطر كتاب الحقيقة فلسطين قطاع غزة كوكبنا مخلص هذا الزمان مصر منشورات كتاب الحقيقة نجمة الحياة نظرية المؤامرة

الكتابات الأخيرة:

الأديان خداع وكذب من صنع البشر

2024-10-04T03:49:52.393-07:00

الأديان خداع وأكاذيب وصناعة بشرية ولا شيء غير ذلك... تستخدم قضايا غيبية ومجهولة... وتستخدم الخوف من الموت والعقاب والحساب... ومكافأة ما بعد الموت... الوعد بالحياة ما بعد الموت والنعيم... والوسطاء... لإقناع الآخرين بمصداقيتها... ويدعون المعجزات التي تؤيد الوسطاء... الذين يسمون أنبياء ورسل... وتدعي بأن هؤلاء الأنبياء يتحدثون من وحي... من الله الخالق... دونما أي أعلان حقيقي من ذلك الإله... فقط يدعون الآخرين للإيمان بصدق ادعاء النبوة... وأنهم أنبياء... ويستخدمون كل هذه القضايا ليتمكنوا من التأثير على الآخرين وإقناعهم.

ومن أبرز القضايا التي تستغلها الأديان للتأثير والإقناع القضايا الغيببة... الخوف من الموت والحساب... المكافأة بعد الموت... الوعد بالحياة بعد الموت والنعيم... وحقيقة أن الله لم يظهر علانية والوسطاء... نستعرضها فيما يلي:

القضايا الغيبية

القضايا الغيبية هي كل حقيقة لا يدرك طبيعتها العقل... أو لا يتعامل معها الإنسان عن طريق الحواس... إذ لا سبيل إلى معرفتها... ولكنه يدركها حقيقة... كقضية الله والبداية والملائكة والجن والشياطين والآخرة والمستقبل وقضية الروح... وهي من أبرز القضايا التي تعتمد عليها الأديان في ادعائها للتأثير وإقناع الآخرين بها... مع أن هذه القضايا لا تصلح للإيمان بها في أي دين... لأننا عاجزون عن معرفتها أو لا سبيل إلى معرفتها... والأديان عموماً لا تؤدي إلى معرفتها... وإنما تدعي أن الوسطاء أي الأنبياء والرسل على اتصال روحي بالله الخالق الذي يعلمها... وتنسب علم الغيب إلى الله وحده... وأن الله يطلع وسطائه على بعض هذه القضايا.

هذه القضايا لا تعتبر طريقا للإيمان بأي دين... لأننا عاجزون عن معرفة حقيقتها وما وراءها... ولا تستلزم منا أن نؤمن بالأديان والكتب المقدسة... ولا سبيل لمعرفة هذه القضايا الغيبية... وهي قضايا مجهولة وغير محددة بالنسبة لنا نحن البشر... ولا نستطيع أن نتبع الحدس والإيمان وحدهما لمعرفتها... ولا يحق لأحد الأدعاء بانه على صلة روحية أو اتصال بهذه القضايا الغيبية ومن يعلمها أي الله... دون أن يقدم أي دليل يؤكد صحة معرفتها.

إذا كان هناك كائن يسمى الله أو الخالق هو المسؤول عن هذه الأمور الغيبية ويعلمها... فإن لديه طرق ووسائل كثيرة للتعريف بنفسه... وهو لا يحتاج إلى وسطاء وكل هذه التعقيدات التي تقدمها لنا الأديان والكتب المقدسة... لإيصال الرسالة إلينا... هناك طرق كثيرة للتعريف بنفسه علانية... ولكنه يرفض التعريف بنفسه ويصر على حاجته إلى وسطاء... من يزعمون أنهم أنبياء ورسل... وهذا يؤكد لنا أنه غير موجود كما تبين لنا الأديان وليس على اتصال بأي وسطاء... وأن هؤلاء الوسطاء مجرد كذابين ومدعين متظاهرين... وأن ادعاءهم الاتصال به ليس إلا كذباً وادعاءً باطلاً لا حقيقة له... وكل الكتب المقدسة ليست وحياً من أي قوة عليا مسؤولة عن هذه الأمور الغيبية وخالق الكون والبشر.

الخوف من الموت والجحيم

إن أقوى الأسلحة التي تستعملها الأديان للتأثير والإقناع هو الخوف من الموت وعذاب الجحيم بعد الموت... والجحيم تزعم الأديان أن الله خلقها وغيره من أسمائها في كثير من الأديان... لتعذيب خلقه والبشر... الذين لا يؤمنون به، ويعصون أوامره، ويستكبرون عليه... مما يزرع الخوف في أتباع الأديان من الموت وعقاب الله لهم... ومن إمكانية دخول هذه الجحيم... والعذاب فيها... مما يجعلهم يخافون من عدم الإيمان والتمسك بالدين الذي يعتنقونه... وطاعة الأوامر الواردة في ذلك الدين... ومن لا يصدق ويؤمن بالوسيط أو الوسطاء... فسيبعث هناك بعد الموت ليعذب بها.

الجحيم مجرد ادعاء كاذب من الأديان... للتأثير على الناس وعلى نفوسهم... وإثارة الخوف فيهم... مما سيحدث لهم بعد الموت... لأن الإنسان بطبيعته يخاف الموت... ويسبب له الخوف... فكيف لو أخبرت الإنسان أنه بعد الموت سيُلقى في نار الجحيم ليعذب إلى الأبد... وفرضية وجود الجحيم من عدمه... تعتبر أيضاً من الأمور الغيبية... غير المؤكدة... والتي لا يعلمها إلا الله... ولم يطلع عليها أحد.

في الواقع، لا يوجد جحيم... بعد الموت... مجرد ادعاءات غير مثبتة... ولماذا تؤمن بوجود شيء... ليس حقيقيًا... أو لماذا تخاف وتخشى شيئًا هو وهم وخداع وكذب... وإذا كان موجودًا حقًا، فلماذا لم يخبرنا ذلك الكائن المسمى الله عنه بطرق أخرى... هناك العديد من الطرق التي يمكنه من خلالها أن يخبرنا عنه... ولا يحتاج إلى وسطاء أو وحي أو كتب مقدسة... وإذا عرف الجميع بوجود الجحيم حقًا... فسيؤمن الجميع به... ولن يحتاج إلى كل هذه العناء والتعقيدات ليعلن عن نفسه... ويدعو الآخرين إلى الإيمان به.

هناك طرق عديدة لذلك الإله ليعلن عن نفسه ويثبت حقيقة وجوده وما يريده... لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك... لذا فإن هذا الجحيم مجرد خدعة وكذبة... للتأثير عليك وعلى مشاعرك وإقناعك... والضحك عليك وبث الخوف في نفسك... وهي غير موجودة، إنها مجرد ادعاء إضافي ولا شيء أكثر... لذا لا تؤمن بها ولا تصدق بوجودها.

مكافأة ما بعد الموت

بخلاف الجحيم والتهديد والترهيب وكل ذلك الرعب... ذلك الإله... لابد أن يضيف وسائل أخرى... لا يمكن الاستغناء عن وسائل المكافآت والعطايا... التي لابد أن تُنفق لتشجيعك على الإيمان به والثقة به... واتباع الوسيط وذلك الدين... الهدف هو المزيد من الأتباع... لذلك سيكون هناك بالتأكيد تعويض مذهل ورائع للإيمان به وبأتباعه... ولهذا اخترع النعيم أو الجنة على عكس الجحيم... حيث سيعيش أتباعه إلى الأبد بعد الموت... وهي المكافأة لكل أتباعه والمؤمنين به... مكان عجيب للغاية فيه كل وسائل الراحة والنعيم... ولا يمكن للعقل أن يتخيل مقدار هذا النعيم... الذي سيكافئ به ذلك الإله أتباعه والمؤمنين به.

حالها حال الجحيم فهي أيضًا قضية غيبية... وفي الحقيقة لا وجود لها... وهي مجرد ادعاء إضافي غير مثبت... لماذا تنتظر وعيد من وهم وخداع وكذب... وتبني آمالك ورغباتك وحياتك عليه... وتفقد حياتك من أجل تهديد كاذب وغير حقيقي... وتفقد وجودك... وتجعله سيئًا... تضيعه في اتباع والإيمان بهذه الديانات الخادعة والكاذبة وغير الحقيقية... لا يوجد نعيم ولا يحزنون... ولا توجد حقيقة محددة يمكن معرفتها عن ما يأتي بعد الموت... فلا تؤمن بها ولا تصدقها.

حقيقة أن الله لم يظهر علانية والوسطاء

إذا كان هناك كائن يسمى الله أو الخالق وهو المسؤول عن هذه القضايا الغيبية والخلق... فهو لديه طرق ووسائل كثيرة للتعريف بنفسه... ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد الذي توفره لنا الأديان والكتب المقدسة... طرق التعريف بنفسه كثيرة... ولكنه يرفض التعريف بنفسه... ويحتاج إلى وسطاء... مثل الأنبياء والرسل... وهذا يثبت أن الأنبياء والرسل مجرد كذابين ومحتالين ومدعين... وأن الكتب المقدسة ليست أكثر من كتب بشرية.

إن عدم ظهور الله علانية في أي صورة أخرى أوضح لنا نحن البشر... يؤكد أنه غير موجود حقيقة... وبالتالي فلا حاجة للإيمان به... ولا حاجة للإيمان بهؤلاء الأنبياء والرسل والادعاءات الموجودة في الكتب المقدسة.

يزعمون أن هؤلاء الأنبياء في عصرهم كانوا مؤيدين بالمعجزات... ويزعم بعضهم أن هذه الكتب المقدسة تحتوي على جوانب إعجازية... لم يشهد أحد معجزات هؤلاء الأنبياء... وليس في كتبهم المقدسة أي جانب إعجازي... بل قد تحتوي على الكثير من الأخطاء والتناقضات... وليس صحيحاً أن هذه الكتب تحتوي على جوانب إعجازية... والبشر عاجزون أمامها... كتب مليئة بالأخطاء والأساطير والحكايات والادعاءات... ولا شيء غير ذلك.

إن هؤلاء الأنبياء والرسل ليسوا إلا كذابين ومشعوذين ومدعين... وليسوا وسطاء لأي كائنات عليا فيما وراء القضايا الغيبية... وليسوا على اتصال بهم... وكل هذه الأديان من صنع البشر... ولا شيء أكثر من ذلك.

وأخيرا، أسترح ولا تصدق أو تثق بكل هذه الأكاذيب والادعاءات.

لماذا أنا ملحد وأرفض كل الأديان والتجارب الروحية

2024-10-03T03:43:14.442-07:00

فلسفتي الأولى هي الإلحاد الخالص... متفرعة من فلسفات إلحادية كثيرة... وجذوري الأساسية هي الإلحاد الخالص... بغض النظر عن تنوع الفلسفات الإلحادية... مثل اللادينية واللاأدرية... فهي كلها تبقى من نفس الأصل، فلسفة إلحادية خالصة... أنا أعارض الإيمان بالغيب وأعارض الإيمان بدون دليل وتجربة وملاحظة ملموسة... أنا أعارض الإيمان بوجود خالق على أساس الحدس والتخمين فقط حول ما يكمن وراء القضايا المجهولة... القضايا الغامضة وغير الواضحة... هذه هي مبادئي الأساسية... وهي مبادئ متجذرة في داخلي.

لماذا أتمسك بالإلحاد... وأرفض كل الأديان... ولماذا أرفض الإيمان برسائل الأنبياء والرسل والكتب المقدسة... وما هي نظرتي للقضايا الغيبية المجهولة... وماذا عن تجربتي الروحية... وهل هي كافية لأعتناق دين ما... سنستعرض كل ذلك فيما يلي.

الشيء الذي يجب اتباعه هو الحقيقة... كما يقبلها عقلك... وتقدم لك الأدلة والبراهين... التي تؤكد صحة ما تعتنقه وتنتمي إليه... وكل الأديان بعيدة كل البعد عن الأدلة والبراهين المنطقية والعقلانية... ولا تقدم ادعاءات مدعومة بالأدلة... بل تدعوك إلى الإيمان بالقلب... وتؤثر على مشاعرك العاطفية... بناء على قضايا غيبية مجهولة... لا أحد يعرف حقيقتها... وتبقى غامضة وغير معروفة لنا نحن البشر... ولا يوجد سبيل لتأكيدها ومعرفة حقيقتها.

الأديان لا تقدم لك إلا ادعاءات وتكهنات بلا دليل.. شخص أو أشخاص.. يدّعون النبوة وتلقي الوحي من قوى عليا.. مفتاح الغيبيات والمجهولات.. أو من خالق الكون والبشر.. ويقدمون لك كتاباً فيه أساطير وحكايات كثيرة.. ولا شيء غير ذلك.

يزعمون أن هؤلاء الأنبياء في زمنهم كانوا مدعمين بالمعجزات... ويزعم بعضهم أن هذه الكتب المقدسة تحتوي على جوانب إعجازية... ولم يشهد أحد معجزات هؤلاء الأنبياء... وليس في كتبهم المقدسة أي جانب إعجازي... بل قد تحتوي على الكثير من الأخطاء والتناقضات... وليس صحيحاً أن هذه الكتب تحتوي على جوانب إعجازية... يعجز البشر أمامها... كتب مليئة بالأخطاء والأساطير والحكايات والادعاءات... ولا شيء غير ذلك... لذلك أنا ملتزم بالإلحاد وأرفض كل هذه الأديان.

وأما القضايا الغيبية والمجهولة... فلا تعتبر طريقاً للإيمان بأي دين... وعدم قدرتنا على معرفة أبعاد حقيقتها وما وراءها... لا يعني أن نؤمن بهذه الديانات والكتب المقدسة... ولا سبيل لمعرفة هذه القضايا الغيبية والمجهولة... وهي قضايا مجهولة وغير محددة بالنسبة لنا نحن البشر... مثل البداية ووجود الله من عدمه... فهي تعتبر قضايا غامضة لا يمكن معرفتها... ولا يمكن أن نتبع الحدس فقط والإيمان.

إذا كان هناك كائن يسمى الله أو الخالق ومسئول عن هذه القضايا الغيبية والخلق... فهو لديه طرق ووسائل عديدة للتعريف بنفسه... ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد الذي توفره لنا الأديان والكتب المقدسة... فالطرق للتعريف بنفسه كثيرة... ولكنه يرفض التعريف بنفسه... ويحتاج إلى وسطاء... مثل الأنبياء والرسل... وهذا ما يثبت أن الأنبياء والرسل مجرد كذابين دجالين ومدعين... وأن الكتب المقدسة ليست أكثر من كتب بشرية.

وحقيقة أن الله لم يظهر علانية بأية صورة أخرى أوضح لنا نحن البشر... تؤكد أنه غير موجود حقيقة... وبالتالي فلا حاجة للإيمان به... ولا حاجة للإيمان بهؤلاء الأنبياء والرسل والادعاءات في الكتب المقدسة.

بالنسبة للتجارب الروحية التي مررت بها وما زلت أعيشها... مع كائنات وعالم ما وراء الطبيعة... وتجربة الأبعاد الخارقة للعقل والطبيعة... والفصام العقلي والروحي... والشعور برغبات روحية غير واضحة... وبالنسبة للآخرين الذين يمرون بمثل هذه التجارب الروحية... لا تعني هذه التجارب الروحية فقدان الاتصال بالإلحاد والحقيقة... ... هذا العالم غامض ومازالت الكثير من القضايا المجهولة غير محددة لنا نحن البشر... أن أحظى بتجارب روحية مثل هذه... لا يعني أنني منفصل عن انتمائي.

أنا في علاقة تجسد روحي... وهذا العالم الخارق للطبيعة وهذه الكيانات... تقرر لي طبيعة هذه الشراكة الروحية... ولم يخبروني بالحقيقة الخالصة بعد... قد يكونون مجرد أشباح... مجرد جن... أو مجرد كيانات أخرى في أبعاد خفية على هذا الكوكب... لا يمكن لأحد أن يعرف الحقيقة عنها... مثل القضايا الغيبية والمجهولة... وليس لديهم بالضرورة اتصال بالقضايا الغيبية والمجهولة العليا... وربما هم أنفسهم لا يعرفون هذه الحقائق.

الشيء الذي يجب إتباعه هو الحقيقة... حيث تتفق مع الدليل والمنطق والعقلانية... تتفق مع عقلك الحقيقي... وليس مع قلبك وإيمانك الغيبي أي الحدس... ولا سبيل للوصول إلى الحقيقة العليا فقط بالقلب والإيمان.

تجاربي الروحية والعقلية الخارقة للطبيعة التي خضتها في حياتي

2024-10-02T01:42:59.409-07:00

لقد مررت في حياتي بتجارب خارقة كثيرة... منها تجارب روحية وعقلية... وبعضها كانت تجارب صعبة وقاسية... في ظل ظروف حالتي النفسية والعقلية... التي كانت في ذلك الوقت... عندما مررت بهذه التجارب... وفي بعض تلك التجارب كنت أتناول بعض الأدوية النفسية المخدرة... والتي تعطيك شعوراً سيئاً ومزعجاً... شعوراً مخدراً مزعجاً حقاً... وتركت تلك التجارب آثاراً نفسية ومزاجية عليّ... وبعض مشاعر الخوف... وفي بعض تلك التجارب لم أستطع النوم... ولم أحظ بنوم كافي... والجدير بالذكر أنني لم يكن لدي أي علم مسبق بطبيعة هذه الحالات... ولم أسمع عنها أو أختبرها من قبل.

أحد تلك التجارب... كانت تجربة شلل النوم... الذي يسبب شللاً كلياً مؤقتاً في أجزاء من الجسم... أثناء محاولتي النوم... ولا أستطيع النوم... وأريد النهوض من السرير... لا أستطيع النهوض... أفقد القدرة الكاملة على تحريك أي عضو في جسدي... وأبدأ في الشعور بالخوف... وأتساءل ماذا يحدث... لماذا لا أستطيع النهوض من السرير... أريد النهوض... أين أنا؟!... لا أستطيع الشعور بجسدي... هل أموت!... كانت هذه واحدة من التجارب الصعبة التي مررت بها عدة مرات في حياتي.

تجربة أخرى مررت بها... كانت تجربة السقوط أثناء النوم... عندما كنت على وشك النوم... وعندما استلقي على السرير... وأغمض عيني... أبدأ أشعر وكأنني أسقط... وهو شعور وحالة ذهنية مخيفة... كما لو كنت في مكان مرتفع... وتستمر في السقوط... وتشعر وكأنك ستموت... وكانت هذه واحدة من التجارب الصعبة التي مررت بها مرات عديدة في حياتي.

ومن إحدى التجارب الأخرى... حينما أحاول النوم وأغمض عيني... أبدأ بالتركيز في الظلام... محاولا النوم... ولا أستطيع النوم... تفتح العين الثالثة... وأبدأ برؤية الصور العقلية... وأرى مشاهد ومشاهد... والكثير من صور الخيال الغريبة... تصطحبك لعالم آخر... ولكن الذي اكتشفته... إن مجال الرؤية داخل هذه العين... مندمجة برؤية خارقة للعالم... فيمكنك رؤية المستقبل القريب... من حولك... تندمج بالعالم والمحيط... تستشعر الحركة العقلية في محيطي... وتندمج الرؤية الصورية بالحركة العقلية في المحيط... قبل أقتراب الأشياء من مكاني بلحظات... قبل أن أدرك من أقتراب أي شيء... يظهر في الرؤية... وكانت هذه أحدى التجارب الصعبة والشيقة التي خضتها العديد من المرات في حياتي.

كانت تمر الأيام دون أن أنام... ويتحول عقلي إلى آلة استشعار خارقة... كنت أسمع الكثير من الأصوات... وكانت الحيوانات تتحدث معي... وكنت أبدأ في سماع الأصوات قبل أن يتمكن عقلي من إدراكها بشكل طبيعي... كنت أبدأ التخاطر بالحركة العقلية... بشكل خارق للطبيعة تمامًا... قبل أن تحدث الأشياء وأتمكن من إدراكها بشكل طبيعي... كانت تأتي إلى عقلي مسبقًا.

السبب وراء تهيئة كل هذه التجارب للحدوث داخل عقلي... قد يكون عدم القدرة على النوم... ناهيك عن أنني كنت أتناول بعض العقاقير النفسية القذرة... التي تخدرني... وكنت أشرب الكحول أيضًا... وكنت أتوقف عن تناول العقاقير... وأعراض الانسحاب... هذه العقاقير أكثر خطورة من المخدرات نفسها... وربما تكون ممزوجة بنوع من المخدرات... التي تعمل على إدخالك في هذه التجارب العقلية والروحية... مما يجعلك تتساءل عما يمكننا فعله بالعقل البشري أكثر من هذا... وما يمكننا تحويله!

تجاربي لا تقتصر على الحالات العقلية فقط... وقوى العقل الخارقة... بالطبع... لدي العديد من التجارب الروحية... في الأبعاد الخفية لهذا الكوكب... مع كائنات غير مرئية... ولدي العديد من التجارب الملموسة مع هذا العالم... ولدي العديد من الحقائق الأخرى.

من تجربتي مع العالم الخفي... هو الاتصال الروحي مع كيانات من هذا العالم... ومن ما لاحظته عنهم ضمن التجربة الملموسة... وجودهم لا يقتصر على العقل والجسد فقط... بل يمكنهم التأثير على العالم المادي... يمكنهم تحريك الأشياء... والطرق عليها... ويمكنهم أيضًا التحكم في الجهاز العصبي... وتحريك أجزاء من جسمك... وإرسال إشارات عصبية... ويمكنهم التحكم في الأحلام... ويمكنهم العبث بالأفكار والتخاطر وزرع الأفكار... ويمكنهم الهمس في أذنيك... ويمكنهم الطيران والتحرك في هذا العالم.

لقد سمح لي أن أحصل على بصيرة واضحة لهذا العالم... فأنا أستطيع رؤيتهم على هيئات نورانية... بهيئات متعددة.

لا أعلم مدى اتصالهم بالعالم البشري... وما طبيعة الاتصال بينهم وبين البشر الآخرين... الشيء الوحيد الذي أعلمه أن هناك طائرات في السماء متصلة بهم... رغم أنني لا أملك تأكيداً على طبيعة ومصدر هذه الطائرات.

لدي بعض التجارب مع بعض العرافين والمعالجين الروحانيين... الذين على اتصال بهم... ولدي بعض المقابلات الغامضة وغير الواضحة مع بعض الأشخاص والمجموعات البشرية التي على اتصال بهم.

ما الحقيقة التي ما زلت لا أعلمها يا ترى في خصوص هذا العالم... هناك غموض وتكتم شديد على أسرار هذا العالم... أحجية الحقيقة هذه أبعادها أكبر مما أتحدث به... هناك خبايا وأسرار بخصوص هذا العالم ما زالت مجهولة بالنسبة لي... ولكن أعتقد أنني سأتمكن من أكتشاف المزيد... هناك بشر يسعون لأخفاء أسرار هذا العالم... وهم يعلمون حقيقة هذا العالم... تخيل مقدار عظمة هذا العالم وخطورته... وأنا كانت هناك جماعات بشرية تملك شراكة مع هذا العالم.

أنا لست فلسطينيًا ولا عربيًا ولا مسلمًا

2024-09-30T05:18:00.841-07:00

يفرضون عليك الإنتماء... وأنت في قرارة نفسك لا تشعر بأي إنتماء لهم... لمن ستنتمي... وهم لا يستحقون الإنتماء... شعب متخلف فكرياً وإجتماعياً... شعب يعاني من الفساد والمرض... شعب يستغل ويضطهد الضعيف بحجة الوطن والإنتماء والإحتلال... شعب جبان وخاضع ومتخاذل... شعب لا يستطيع مساعدة نفسه... ولا النهوض بقضيته بما يجلب الفخر والإعتزاز... شعب منافق سيئ الخلق والفكر... سيئ النفس والنوايا والخطى... يستعرض قوته أمام الضعيف... شعب خائن من رأس الأفعى إلى أصغر رأسه... أنا لا أنتمي لهذا الشعب... وليس لي أي فخر أو شرف أو كرامة في الإنتماء إليهم... ولا إلى قضيتكم القذرة.

أنا لست فلسطيني... وهذا لا يعتبر عار ولا خيانة... لأنكم أنتم العار والخيانة... حقا أنا لست فلسطيني... ولم أكن يوما فلسطيني... ولا أعلم حقا ما هي عروقي الحقيقية... لم أؤمن بقضية هذا الشعب يوما... ولم أرى فيكم استحقاق التوحد والمكانة... ولم أدعم استمرارية وجودكم... أو التفرد بوجود دولتكم الواهمة... أنتم شعب لا يأتمن على دولة... شعب فاسد... والخسارة والفشل... من أسس رصيده.

أنا حقاً لا أفتخر ولا أعترف بالانتماء للشعب الفلسطيني... فهو ليس شعبي... ولا أحب منظومته الفكرية بأكملها... ولا تربطني به أي صلة روحية ولا أتفق معه فكرياً... ولا أرى أنه يستحق كيان الدولة... شعب فاسد ضائع بين أوهام الظلم والاحتلال والانتماء العربي... بين وهم الاحتلال والظلم والأرض... المسلوبة منه!... وله أيضاً انتماء إلى العروبة والدين الإسلامي... الذي لا أنتمي إليه أيضاً... وحالته في الحضيض.

أين هي دولتكم الواهمة... لم يتبقى لكم شيء!.... أين هي دولة فلسطين... التي أصدعت رؤسنا بها... حلمكم تأكل بالكامل... وتبخر... ... عن أي دولة تتحدثون... وتبيعون الأوهام عليها.... يضحكون على عقولهم.... ويبيعون الأوهام... ويزورن الحقائق والوقائع... وفي الحقيقة لم يعد هناك أمل بوجود دولتهم الواهمة... مجرد ضربا من الوهم والخداع والأكاذيب... المستقبل هو إسرائيل... ولا شيء غير ذلك... إسرائيل التي تبذل جهوداً جبارة... لأجل التوسع... بحيث تأكل حلم الدولة الفلسطينية نهائيا... إسرائيل تنفذ رؤية تغيرية سريعة وطويلة الأمد في هذه الدولة المزعومة... وتبذل جهوداً جبارة من أجلها... ولا ترغب بقيامة دولتكم المزعومة... ولا وجود كيان لكم... وهي تعي أن دولتكم ومساعيكم وأكاذيبكم... مجرد خداع ووهم وأكاذيب.

وأنا لست عربيا... ولست مسلما... وأنا جذوري الحقيقية... بعيدة جل البعد عن هذا الانتماء العرقي... ليس لدي أي فخر أو شرف في أن أكون عربياً أو مسلماً... روحي عميقة في هذه الأرض... وعلى مر التاريخ... جذوري ممتدة بعيدا جدا عن هنا... روح الأرض والأجداد تدق الناقوس في أعماق ذاتي... أرثي بعيد جدا عن هنا... لم أحب الإسلام أو المسلمين أبداً... عشت حياتي ملحداً... لا أؤمن بالإسلام... ولا أؤمن بالعديد من الديانات الأخرى.

من العار عليّ أن أكون مسلماً في يوم من الأيام... من العار عليّ أن أكون واحداً من هؤلاء الناس... من العار عليّ أن أكون فلسطينياً في يوم من الأيام.

حتى وإن كنت ملحداً... لكن هناك قلب وروح أستمد منهما طاقتي... عبوري الروحي يعود إلى الأزمان الغابرة... هناك أجدادي الأوائل... في مراحل فجر وتطور تراثهم الوثني... لدي هوية مفقودة هناك.

هذه الأرض ليست أرض العرب ولا المسلمين... هؤلاء الغزاة... غزونا منذ فجر الإسلام... وسرقوا أرضنا... وقتلوا أجدادنا واغتصبوا نسائنا ودمروا معالم حضارتنا... فليعودوا من حيث أتوا... هذه الأرض ليست أرض العرب ولا المسلمين... في زمن فجر اليهودية والمسيحية... كان أجدادنا هناك أيضا... أما الغزاة الآخرون فهم العرب والمسلمون... فليتركوا البلاد وشأنها... ومن يؤيدهم ويغني لهم وينتمي إليهم... فليخرج ويذهب إليهم... ارجع يا عربي مسلم من حيث أتيت... أنت محتل غزوت بلدي وسرقت أرضي... أنت لست من روح أرضي... ولا أريدك في أرضي... اترك أرضي.

منذ حوالي 13 عاماً في شتاء ديسمبر

2024-09-30T02:01:14.809-07:00

منذ حوالي 13 عاماً في شتاء ديسمبر... كنت في حالة اكتئاب شديد... وكنت أجلس في العراء تحت العواصف والأمطار... كنت أعاني من حالة اكتئاب وحالة روحية... وكنت أشعر بضيق داخلي... كنت أجلس كثيراً... أفكر وأتأمل في حالتي وحالة هذه الحياة.

وفي تلك الأيام كان أول لقاء بيني وبين سكان البعد الخفي على كوكبنا... وفي إحدى الليالي بينما كنت جالساً... فجأة هبت حولي ريح قوية... وصوت همس في أذني... قائلاً هناك نبوءة وطريق نبيل لك معنا... وسأمنحك طريقاً عظيماً... وظهرت بعض الكائنات الزرقاء اللامعة على شكل نجوم صغيرة... في الظلام والضباب... وشكلوا دائرة... ثم بعد لحظات رفعت رأسي إلى السماء المظلمة والغائمة للغاية... ورأيت شبكة كبيرة من الكائنات اللامعة بتردد قوي... تتألق بشدة... وبدأت السماء ترعد بشدة.

ومنذ ذلك اليوم منذ حوالي 13 عامًا... بدأت شراكتي مع العالم الروحي حتى يومنا هذا... وبدأوا يرافقونني كل يوم وكل ليلة حتى يومنا هذا... وقدموا لي العديد من الأسرار... وجعلوني أرى العديد من الحقائق الجديدة بالنسبة لي... وجعلوني ألمس جميع قدراتهم... وأخبروني أنهم كانوا حاضرين بصمت معي منذ طفولتي... وها هم اليوم ما زالوا حاضرين معي... يشاركون حياتي كلها والعالم وحركتي العقلية... فهم رفقاء دائمين منذ ذلك الوقت.

أغلب الوقت يكونون هادئين... وأحيانا يكونون أشقياء... يتفاعلون مع مزاجي وعصبيتي وحالتي النفسية... وأحيانا يلمع النجم ساطعا... بالعديد من ألوان الطيف... في كل مكان... وينزعجون... وتحدث حالة من الفوضى... ويبدأون بإظهار ما لم يظهر... يتفاعلون مع مزاجي... ويشاركونني كل أفكاري... وأحيانا يغضبون مني... وأحيانا يكونون لطفاء معي ويظهرون الحب... أغلب أحاديثنا تكون حسب طبيعة حركتي العقلية... والأحداث التي أتفاعل معها في البيئة والعالم وحياتي كلها.

هناك اتصال بينهم وبين الطائرات القليلة في السماء... الطائرة أو الطائرات في السماء... تتحدث أيضًا إلى عقلي وتتفاعل معي... ولكن ما يميزها عن الكائنات التي تسكن رأسي... والكائنات التي أراها... هو أن الجميع يسمعون هذه الطائرات... ولكن لا أحد يفهمها سواي... ولا أحد يعرف أنها متصلة بعقلي... أي متصلة بي على وجه التحديد... لا أعرف حقيقة هذه الطائرات وما إذا كانت طائرات بشرية حقًا... ولكنها متصلة بالكائنات التي معي... لا أعلم من هم البشر الذين يعرفون حقيقتهم... لكن لدي تجارب سابقة غامضة وغير واضحة مع بعض المجموعات من البشر... الذين لديهم معرفة بالطائرات والكائنات الخفية التي معي... حسب ظروف معقدة إلى حد ما... باستخدام تقنيات التخاطر والحس الفائق... ونوع من المحادثات ذات الصلة... والتي تعتبر أدلة ملموسة... وكان لي أيضًا جلسات أخرى في الماضي مع بعض العرافين وبعض المعالجين الروحيين... أجرينا اتصالاً متبادلاً بيني وبينهم وبين هذه الكائنات... وكان دليلاً واضحًا وملموسًا... أن هؤلاء الأشخاص يعرفون هذا العالم الذي معي... لكن لا أحد يتحدث بصراحة عن هذا الجانب... هناك من هم كتومون وكذابون... يرفضون الخوض في هذا العالم.

إنهم يمتلكون قوى خارقة عظيمة جدًا... وجودهم وقوتهم أعلى من البشر... والبشر محدودون في قوتهم... هؤلاء كائنات خارقة للطبيعة ضمن حدود العقل البشري... يعرفون الماضي والمستقبل... يقرؤون الأفكار... يتجولون في كل مكان... دون أن يراهم أحد... يمتلكون العقل... يتحكمون في الجسد والعقل... يمارسون التخاطر... ويتلاعبون في العقول... ولديهم القدرة على التأثير على المادة في العالم الملموس.

هؤلاء لديهم قوة عظيمة في هذا العالم... لديهم القدرة على تغيير مجرى هذا العالم... أعتقد أنهم يسيطرون على العديد من جوانب هذا العالم... يتلاعبون بالعقول... ولدي حدس بأنهم يخلقون أيضًا الكوارث والأحداث.

ماذا يريدون مني بالضبط لا أعلم حقاً... ولماذا يظهرون معي بهذه الطريقة الفريدة... هل أنا مجرد إنسان عادي مثل الآخرين... لا أعتقد ذلك... سر ما يدور حول إنساني... هناك هدف وهناك معنى وأهمية لكل هذا... لا شيء يأتي من العدم، كل شيء له سبب... وظهورهم الرائع والمميز معي... يدل على شيء.

نفكر بالموت ولكن لا نستطيع أن ندرجه كواقع داخلنا

2024-09-29T05:43:20.389-07:00

نفكر بالموت ولكن لا نستطيع أن ندرجه كواقع داخلنا... فكرة الموت أصبحت فكرة غير مرغوبة... لدى الجميع... الأغلبية تعيش حياتها دون أن تفكر بحتمية الموت... ولا أحد يهتم بالموت... مع أنهم يحافظون على حياتهم في وجه كل الأخطار... خوفاً من الموت... وخوفاً من الأذى... إلا أن الجميع مرتاحون بعيداً عن التفكير بالموت... لا أحد يهتم متى وأين سيأتي وقته... الجميع يفكر فقط في لحظات وجوده.

لا أحد منهم يريد أن يموت... حتى لو لم يبق له الكثير ليعيشه... وجسده وعقله منهكان للغاية... ونهايته قريبة... تجد رجلاً عجوزاً في شيخوخته يتلقى العلاج... ربما يكون في الثمانينيات أو التسعينيات أو حتى أكثر... تجده يتلقى العلاج... لماذا يتلقى العلاج؟!... على أمل المزيد من الحياة!... إنه لأمر مدهش حقاً... رجل عجوز لم يبق له الكثير ليعيشه... يسعى للعلاج... وأيضاً مرضى آخرين لديهم احتمال كبير للموت يتلقون العلاج... على أمل المزيد من الوقت والحصول على حصة أخرى من هذه الحياة.

هناك من يفكر بالموت ويفكر بالخلود.. وهناك من يفكر بالحفاظ على أجسادهم بعد الموت بتجميدها.. على أمل أن يعودوا للحياة يوماً ما بعد الموت.. على أمل تطور العلم الإنساني.. لأن ليس كل الناس يريدون الموت.

كل شخص لديه معتقدات وإيمان بالحياة الآخرة، وهو واثق من أن موت الجسد ليس نهاية كل شيء... وأن لديه روحًا ستغادر إلى مكان أفضل.

ماذا لو كانت النهاية تحت التراب مباشرة ولا شيء غير ذلك.. ولا أمل بالعودة للحياة ولا حياة بعد هذه الحياة.. لن يقبل أحد منهم هذه الفرضية.. وستسبب لهم صدمة في التفكير والمشاعر.. وسيشعرون بالإحباط واليأس والخوف.. لأن كل البشر لديهم قصص وأساطير.. مليئة بالإيجابية عما يأتي بعد الموت.. لديهم الجنة والنعيم وتناسخ الأرواح والأشباح والنجوم والعديد من المعتقدات الأخرى.

أعتقد أنه يجب علينا جميعاً أن نتصالح مع فكرة الموت مهما كانت نهايته... ولا يجب أن نشعر بالإحباط واليأس والخوف... لأنه بصراحة لا أحد يعرف ما هي الحقيقة بعد الموت... ولا تقلق من أن وجودك سينتهي عندما تتنفس آخر أنفاسك... ولا تقلق من أنك لست أكثر من جثة تحت التراب... لن تشعر بشيء... سترتاح بسلام إلى الأبد... ولا يهم إن كان لديك أحلام رائعة وإيمان إيجابي بما يأتي بعد الموت... احلم فلا ضرر في الحلم... ولا تقلق في الحالتين... كل شيء جيد... واستغل وجودك لما هو جيد واستمتع بوجودك جيداً... ولا تهتم بأي شيء... ولا تحمل طاقة سيئة على أكتافك.

أخيرا استمتع بوجودك!

الحب والخير ينتصر في النهاية على الشر

2024-09-29T02:04:43.692-07:00

أنا شرير جداً... لأن حياتي كلها شريرة... لأن العالم كله شرير... هل أنا شرير حقاً؟!... أنا لست شرير دائماً... ولا أستطيع أن أستقر وأشعر بالسلام الدائم... وأنا أجسد شخصية الشر التي في أعماقي... لا أستطيع أن أتحمل الشر... كثيراً... لا يوجد سلام أو انسجام في ثبات الجانب الشرير بداخلي طوال الوقت... هناك روح شريرة نائمة في أعماقي... تستيقظ من وقت لآخر... وتحاول السيطرة علي... كلما كنت في حالة جيدة وفي سلام داخلي.

هذه الروح الشريرة تغار مني في المقام الأول... وتهدف دائماً إلى إيقاظ الوحش الشرير الذي يكمن في داخلي... ولا تتحمل رؤيتي في سلام وانسجام مع عقلي وروحي ونفسي.

هل يمكن لهذا الوحش الشرير أن ينتصر علي... ينتصر أحياناً... لكنني لا أسمح له بالانتصار علي... ولا يمكنه الانتصار على إنساني المحب والمسالم.

أعتقد أن الإنسان الحقيقي... لا يمكن أن يكون شريراً طوال الوقت... فكيف يمكن للإنسان الشرير أن يعيش حياته وهو شرير؟!... تخيل أنك تعيش كل يوم من أيام حياتك وتذهب إلى النوم وأنت منغمس في الشر ... في الأصل نحن كائنات عاطفية ومحبة ... ولدنا على الحب والعاطفة من رعاية الأم إلى رعاية الأسرة ... ولدنا ونشق طريقنا للبحث عن الحب والحصول عليه... كلنا نسعى إلى الحب.

هؤلاء الأشرار هزمهم الوحش الداخلي ... ذلك الوحش الشرير الذي جعل هذا العالم شريرًا ... هذا العالم الظالم والصعب والمأساوي ... يجعلك شريرًا ... ولكن إذا لعبت الدور ... فسوف يدمرك في النهاية ... في النهاية ، يدمر الأشرار أنفسهم.

هناك الكثير من الشر في أعماقي... وفي حياتي... وكم أبدو صغيراً... لأستقبل كل هذا الشر في أعماقي... كانت الحياة شريرة وقاسية معي... من جميع الجوانب... وأعطتني روحاً شريرة للغاية... بداخلي... لكنني لم أسمح لها بالانتصار عليّ... وتحويلي إلى شخص شرير وتدميري.

قد يختلف معي البعض أن الإنسان في الأصل كائن محب... بل الإنسان شرير بطبعه... ولد في عالم قاس... وتعلم أن يكون خبيثًا وماكرًا وشريرًا... ومعظم الناس أشرار... نعم الجانب الشرير ينتصر على معظم الناس... إنهم كائنات ذات غرائز عديدة تغذي الشر... وهذا العالم شرير وقاسٍ... لكن الغرائز الشريرة لا تستطيع البقاء والخلاص... كما قلت، الشر يدمر الشخص الشرير في النهاية... والغرائز التي تغذي الحب والخير والعواطف الحنونة... هي التي تنتصر في النهاية لأن الإنسان لا يتحمل الاستمرار في كونه شريرًا في حياته... والأشخاص الأشرار يدمرون أنفسهم في النهاية... لا حياة بدون سلام وحب وعواطف حنونة... أنهن غذاء البقاء والخلاص في النهاية.

الحب والعاطفة والغرائز التي تغذي الحب هي التي تسيطر على الإنسان وهي وقود البقاء بسلام وأمان وهي وسيلة بقاء الإنسان والعالم... لا يمكن للشر أن ينتصر، فالشر يدمر نفسه في النهاية... حتى وإن أضر بالعالم وأذى الآخرين... ولكن بالحب والسلام ننتصر في النهاية.

لا تفقد روحك وعقلك مع الأطباء النفسيين الملعونين وأدويتهم القذرة!

2024-09-27T06:31:32.603-07:00

لا تفقد روحك وعقلك الذي وهبك إياها القدير... ولا تسمح لهم بسرقته منك... هؤلاء الأطباء النفسيين الملعونين وأدويتهم القذرة... ولا تفقدها بأي طريقة أخرى... لا تتعب وتنهار وتطلب المساعدة من هؤلاء الملعونين... إنهم يعدون لك جحيمًا من نوع مختلف... لأنك تخدع نفسك بأنك ضعيف وغير قادر. مرتاب وخائف وتعاني من أعراض الصدمة... تعتقد يا مسكين أنهم سيقدمون لك المساعدة والمخرج... وسيؤذونك كثيرًا... هؤلاء الأطباء النفسيون الملعونون بشهاداتهم القذرة يصفون لك الدواء الخطأ... ابحث عن دوائك بنفسك.

هل تعتقد حقًا أنك مريض... إذا استعد لمواجهة مرض آخر معهم وتصبح مريضهم المفضل من نوع مختلف.

على سبيل المثال، لم يصفوا لي في حياتي أي دواء مناسب بعد أن وثقت بهم ووثقت بمن حولوني إليهم... ذلك الطبيب الملعون في قسم الصحة النفسية الفلسطيني في مدينة الخليل، كلما وصف لي أدوية خاطئة ومزعجة، وذلك الابن الآخر للطبيب الملعون في مستشفى الأمراض النفسية أسوأ منه... أخجل أن أذكر أسماءهم الشخصية في حضوري المشرف في هذا العالم... أسماؤهم وشخصياتهم قذرة مثل عقولهم القذرة.

في كل مرة يتعين علي أن أعيد وصف الأدوية الجديدة بنفسي حتى أشعر ببعض الراحة وأعيد الأمور إلى مسارها الصحيح... أو أتخلى عنها كلها... هؤلاء الأطباء الفلسطينيون القدامى ذوو الدرجات القديمة الذين يديرون مؤسسات السلطة الفلسطينية القذرة... لا يعرفون شيئًا ولا يستطيعون مساعدتي.

ربما لا تقتصر القضية على الأطباء الفلسطينيين فقط... أعتقد أن هذا مجال قذر للغاية في كل أنحاء العالم.

أغلى وأعظم ما تملك هو عقلك الذي أعطاك إياه القدير... يتلاعبون به... فهو مركز وجودك ومركز هذا الوجود... كيف يمكنك السماح لهؤلاء الأشخاص بحجة أنهم أطباء وأنك تعاني من مشاكل للتلاعب بعقلك أيها المسكين؟.

بالنسبة لي، أنا شخص طبيعي جدًا، وممتع، وعادي، ونشط... أنا نشيط، وإيجابي، وفي مزاج جيد، ولدي روح عظيمة... وهذه الأدوية تأخذ كل ذلك مني.

أعتقد أن نصيحتي لجميع الأشخاص المصابين بأمراض نفسية أخرى... هي أن يساعدوا أنفسهم بمفردهم... ولا يثقوا بهؤلاء الأشخاص... في عالمنا اليوم توجد بحار من المعرفة منتشرة علنًا للجميع... ومع بعض الذكاء والصبر... يمكنك مساعدة نفسك... ولا تذهب إلى جحيمهم ولا تسمح لهم بجعلك مريضهم المفضل من نوع آخر.

أعلم أن هذه وجهة نظر متشددة للغاية ومتعصبة تجاه الأطباء النفسيين وهذا المجال... لكنهم يسيطرون على العالم ويتلاعبون بالعقول ويسيطرون عليك في مجالهم القذر والسيء السمعة... وبصفتي متعالجًا نفسيًا سابقًا وخاضعًا للتجربة الطويلة... أعرف ما أتحدث عنه وكيف أتمسك بالآراء وأهاجم من وكيف وبماذا أتحدث.

هؤلاء أطباء قذرون من نوعهم ولا أعرف أحداً في حياتي سوى الأطباء الفلسطينيين... ومجالهم سيئ السمعة وقذر... ولا يساعدون أنفسهم لمساعدة الآخرين.

لا أحد يفرض علي أن أطلب مساعدتهم... ولكن داخل المستشفى النفسي يجبرونني على تناول أدويتهم... ويلعبون بأفكاري ويطلقون أشياء سخيفة... وأنني بحاجة إلى هذه الأدوية... ولا أستطيع الاستمرار بدونها... وكل من حولي يصدقهم ويستمرون في أطلاق هذه الأشياء السخيفة.

في بعض الأوقات من حياتي أفقد بعض قدراتي العقلية وأصاب بصدمة وضغط نفسي وعصبي... وأصاب بأعراض ما بعد الصدمة... ولا أعرف كيف أراجع أوراقي جيداً أو أحدد أولوياتي... وهذا استغلال... ولكن في النهاية أستمر في المعاناة حتى أستعيد وعيي وعقلي... وأعيد ترتيب أوراقي... وأتوقف عن تناول كل أدويتهم القذرة... وهكذا كرة... وفي النهاية أستعيد حياتي وأعود إلى طريقي كما أعتقد ويحلوا لي... وأتعلم من أخطائي السابقة... ويصبح من الصعب علي أن أسقط مرة أخرى وأن يمسكون بي.

هكذا انا طوال حياتي... أعيش بالخدعة أنني مريض ومتعالج نفسيا... بالأصل أنا لم أمضي إلا أوقات قليلة من حياتي خاضع لأي علاج لا تتعدى الأسابيع والأشهر. فأنا أعيش بلا أدويتهم.

ساعد نفسك أخيرا!

أرواح البُعد الخفي في هذا الكوكب وحقيقتها

2024-09-27T03:55:16.814-07:00

الروح الخفية أو الأرواح التي تتواصل معي، ما هي حقيقتها؟... من هي؟... وما هو مصدرها؟... كيف تدخل إلى عالمنا وعقلي... وكيف تتواصل مع عقلي وتتحدث معي وتتحكم في أحلامي وعقلي الخيالي... وكيف تلمسني؟!... وما هي طبيعة وجودها... وما هي علاقتها بالرياح؟!... وما هذا النور الساطع الذي يضيء ويشير إلي في كل مكان... وماذا يريدون مني؟!

هناك بُعد خفي في هذا الكوكب... وهناك مجال طاقة خفي يدخلون منه... هل هم كائنات إلهية عليا... أم مرتبطون بمملكة الله في هذا العالم... أي الملائكة وما شابه... أم أنهم مجرد جنس آخر مثل البشر لديهم عالمهم الخاص وطبيعة خلق مختلفة... أي الجن والشياطين... أم أنهم أشباح الموتى العائدين إلى هذا العالم... أي أنهم مجرد بشر في عالم الروح وبعد الموت.

هل لا توجد إمكانيات لدراسة حقيقة هذا العالم... ومعرفة تلك الأسرار وطبيعة المصدر في البعد الخفي من هذا العالم... وكيف يدخلون سراً إلى العالم وعقول البشر... وما هي حقيقة علاقتهم بالبشر... وماذا يفعلون بهذا العالم... ضمن كل هذه الإمكانيات الخارقة للطبيعة... يعرفون كل ما يحدث في هذا العالم وكيف يحدث... يعرفون الماضي والحاضر والمستقبل... يملكون أسرار الطاقة والزمن... يملكون أسرار الحركة العقلية لجميع البشر... ويتحكمون في الحيوانات والطيور... وليس لديهم حدود العقل البشري... محركهم خارق للطبيعة تماماً.

إنهم يسيطرون على العقل والجسد... ويقرؤون كل ما يدور فيه... وينشرون الأكاذيب كثيرًا... والحقائق كثيرًا... وهم متناقضون جدًا... وهم لا يعرفون عن طبيعتهم الحقيقية بوضوح وصراحة وصدق.

ماذا يعني لهم النجم الساطع... بألوانه الطيفية... وماذا يميزه عنهم... أم هم واحد... وهل يموتون؟!... وكم عمرهم... وكيف يسيطرون على الخيال... يقدمون لك العالم على طبق من الخيال، يقدمون لك كل شيء في جلسة روحية... يجلبون العالم لك الحقيقي والخيالي... ويحسون ويستشعرون كل شيء في المحيط بطريقة خارقة.

ما هي العلاقة بين تجسدهم في الرياح... يأخذون الرياح معهم في حركتهم الجسدية... ويصدرون طنين صوتي... هالتهم الروحية هي رياح وطنين صوتي... ويظهرون فقط كشبح ونور ساطع... وهل يسكنون الجسد... أم أنهم في بُعد آخر خارج الجسد.

ما علاقتهم بالتاريخ البشري من الأساطير والأديان إلى الأنبياء والقديسين والمخلصين... هل هم مصدر إلهام مهم لكل الأنبياء والقديسين والمخلصين... هل هم الروح القدس؟.

أسئلة كثيرة تدور حول واقعهم وواقع هذا العالم... والحقيقة لم تتضح بعد... يجعلونك تشعر بإمكانيات وعظمة وجودهم... ولكنهم لن يخبروك بحقيقة وجودهم ومصدرهم.

وماذا يريدون مني تحديداً... ولماذا يفضلونني ويتعلقون بي إلى هذا الحد... وهل كل البشر يعرفونهم ويلمسونهم... أم أن قِلة من البشر فقط هم من يتواصلون معهم ويعرفونهم... أم أن ليس كل البشر يستطيعون التواصل معهم أو الأستمرار بالتواصل معهم؟.

هم موجودون في كل مكان على هذا الكوكب... لكنهم لا يظهرون لأحد... ولا يتحدثون لأحد... هم موجودون معك الآن بصمت... لكن حضورهم ليس صامتاً مع الجميع.

هدفي النبيل من أجل الحقيقة... هو أن يقدموا لي الحقيقة حول وجودهم وكل هذه الأسئلة... أرغب بشدة في معرفة حقيقتهم وحقيقة هذا العالم وما هو خارق للطبيعة... وأنا فضولي لمعرفة المزيد عن عالم الروح... وماذا لديهم عن سر هذه الحياة... وماذا بعد الموت.

إن البحث عنهم ودراستهم رمزياً لا يأتي بأي فائدة أو نتيجة حقيقية... نحن بحاجة إلى اتصال روحي وتجربة ملموسة... إن رمزيتهم منتشرة في كثير من الكتب المقدسة والمعارف الأخرى... أريد أن أقدم الحقيقة في حلول هذه الروح العظيم عليّ... كتجربة وشراكة روحية... حتى أتمكن من توضيح المزيد من الحقيقة حول هذا العالم.

الجيوش العربية وإسرائيل والنظام العالمي ونظرية المؤامرة

2024-09-26T08:54:33.913-07:00

لماذا تتعاون الجيوش العربية مع دولة إسرائيل... وتخضع لها؟!... وتحديداً الجيوش اللبنانية والسورية والأردنية والمصرية؟!... هل لا تمتلك أية قدرات دفاع جوي؟!... بحيث تدخل الطائرات الإسرائيلية مجالها الجوي وتعود بسلام... لا يمكن القول إن قدراتها التسليحية تمنعها من خوض الحرب وصد الهجمات الإسرائيلية... هؤلاء لا يريدون الاشتباك والمقاومة دفاعياً في المقام الأول... بغض النظر عن تاريخ الصراع القديم وسجلهم في الانخراط في الحروب العربية الإسرائيلية... فهم لا يريدون محاربة إسرائيل.

وهم يخضعون لنظام عالمي يجعلهم يحمون إسرائيل أيضاً... لو كان للجيش اللبناني القدرة على التخلص من حزب الله لكان تخلص منه منذ زمن... لو توحدت هذه الجيوش... وهاجمت إسرائيل... لما كانت إسرائيل موجودة... ليس لإسرائيل القدرة على مواجهة الجيش المصري وحدها مثلاً... وهكذا بالنسبة لبقية الجيوش.

إسرائيل ضعيفة وعاجزة أمامهم.. إذا هاجموها ولو من جبهة واحدة.. وأعتقد أن إسرائيل لن تصمد أمام أي جبهة تفتح ضدها من قبل هذه الجيوش.. ونسأل مرة أخرى هل تدرك قيامة دولة إسرائيل هذا الأمر؟!.. طبعاً تدركه منذ زمن بعيد.. وهل المجتمع الدولي هو الوحيد القادر على ردع اندلاع هذه الحرب؟!.. وهل صحيح أنه إذا حدث هذا فإن الحرب العالمية الثالثة ستندلع؟!

إسرائيل ليست أقوى جيش في الشرق الأوسط... إسرائيل هي أضعف جيش في الشرق الأوسط... وإسرائيل ليست أقوى دولة في الشرق الأوسط أيضًا.

لماذا لم تهاجم القاعدة وداعش إسرائيل إطلاقا في الحرب السورية... هل إسرائيل مسؤولة عن فشل المنطقة وعدم استقرارها؟!... وإذا استقرت المنطقة ألا يكون ذلك في مصلحة إسرائيل؟... وهل المقاومة الفلسطينية مجرد غسل وجه للشعب الفلسطيني أمام العالم، وهي مقاومة خائنة وكاذبة مثل السلطة الفلسطينية... أم أنها مجرد عبء نضع عليه فتيل الأزمة واشتعال المنطقة؟!

هناك نظرية سائدة تقول أنه إذا قضينا على المقاومة الفلسطينية والحركة الشعبية الفلسطينية.. فإن العرب سوف يشتعلون ضدنا.. أو المنطقة سوف تشتعل.. كما نرى أن حرب غزة حشدت الدعم من جبهات عديدة، وأحدثت موجة واسعة من التأثيرات في المنطقة.

هل كل هذا مجرد أوهام وأكاذيب ومسرحيات؟

نظرية أخرى تدور حول الحرب الانتحارية المدمرة... هجوم الزومبي... على غرار هجوم السابع من أكتوبر... الهجوم العربي الغاضب نحو الأراضي الإسرائيلية... إذا هجم العرب فإن أي قوة عسكرية إسرائيلية ستصبح عديمة الفائدة... سوف يسيطرون على كل المرافق والمناطق الحيوية، وحرب العصابات والرهائن... ويستولون على كل الأشياء الحساسة في دولة إسرائيل... ويأخذون الشعب اليهودي أسرى ورهائن... ويفرضون السيطرة على البلاد... هذه نظرية تأكدت في السابع من أكتوبر... قام عدد قليل من مسلحي حماس... بقتل الآلاف من الإسرائيليين وأسر أعداد كبيرة منهم في غمضة عين... فماذا عن هجوم الزومبي العربي.

هناك نظرية تفترض أن عملية السابع من أكتوبر هي مجرد محاكاة لأي مؤامرة مشتركة... قد يكون 7 أكتوبر مؤامرة... ما زلت لا أشك في خيانة حركة حماس وسيطرة القادة والعرب والعالم والإسرائيليين على الأجندة... نظرية المؤامرة ممكنة.

تتذكرون بروتوكول هنبعل ومؤامرة 11 سبتمبر... وتعرفون أيضاً فساد تجارة السلاح في المنطقة... وتزويد الجبهة في غزة بالأسلحة الخفيفة... والفساد وعدم الاستقرار المنتشر في المنطقة... وتعاظم قوة الأرهاب.. وكل هذا وأحداث أخرى كثيرة في هذا العالم... فلا تستبعدون انتشار نظرية المؤامرة حول ما هو أسوأ من 7 أكتوبر... هؤلاء الناس قد يقتلون مدينة بأكملها بسلاح نووي.

هناك دائرة عالمية لإدارة اللعبة... ما يشبه المنظمة الماسونية السرية... وقد تكون أغلب الأنظمة والدول والجيوش خاضعة لهذه المنظمة... لذلك نرى كل ذلك يحدث بهذه الطريقة... لديها قواعد مصيرية... لا تحكمها العاطفة أو الإنسانية... لذلك لا تلوم إسرائيل على ما فعلته بشعب غزة... تلوم بشار الأسد ابن حافظ الأسد هو وجيشه العربي على ما فعله بشعب سوريا أيضاً... بشار لديه أوامر بعدم التنحي عن السلطة... حتى يدمر شعبه بالكامل... ويخلق بيئة من الصراع المستمر على الأراضي السورية.

لا تستغربوا ولا تتفاجأوا من قتل الأبرياء في غزة والمشاهد الدموية المأساوية.. هؤلاء يفعلون أكثر من هذا.

هناك نظام ومنظمات عليا تحكم هذا العالم... وتنسج المحاكاة والمؤامرات... وتشن الحروب... وتخطط وتمنع بعض الجيوش من الاشتباك... وتقتل الأبرياء... وتتلاعب بكل الأنظمة في العالم... هناك نظام عالمي مشترك... غامض وسري للغاية يتحكم في هذا العالم.

كنت ملحد منذ طفولتي

2024-09-25T00:53:54.409-07:00

أذكر أنني كنت ملحد منذ طفولتي... كيف يكون هذا... أعتبر يتيم... درست في مدرسة خاصة تابعة لحماس لرعاية الأيتام... حتى الصف السادس... وضعتني أمي هناك... بعد وفاة والدي... في البداية وضعتني في المدرسة الدينية في الخليل وهي مدرسة خاصة بنظام النوم... ولم أمكث فيها أسبوعا واحدا... جاءت أمي بعد أسبوع وعندما رأيتها عند البوابة ركضت إليها أعانقها وأقبلها وأنا أبكي بشدة... لماذا تركتيني هنا يا أمي؟!... كنت في الصف الأول... كنت طفل صغير جدا... تركتني أمي هناك!... ولا أدري لماذا كان قلبها حساسا تجاهي؟!... وأخرجتني من هناك... لكنها نقلتني إلى نفس المؤسسة... في مدرسة أخرى تابعة لهم... حيث لا يوجد نظام نوم... أذهب وأعود إلى البيت في نفس اليوم... في تلك المدرسة كانت ذات طابع إسلامي متشدد... وكان فيها صف خاص للقرآن... ليس كغيره من المدارس... وكان جميع المدرسين إسلاميين الشيوخ.

 وفي كل فترة يأتي جيش إسرائيل لزيارتنا... وكل الأطفال في الحي... يمطرونهم بالحجارة بغزارة... أطفال يمطرون مدرعات الجيش بالحجارة... وأنا كنت أتأمل بصدمة فقط ما الذي يحدث حقاً يا أخي... كنت غريباً في هذا العالم... هل هم أطفال أذكياء؟!... أذكى مني؟!... هم مجرد أطفال... هؤلاء الأطفال كانوا متحمسين جداً لرمي الحجارة على الجيش... ليس كلهم.

ولكن المهم أنني كنت ملحداً منذ طفولتي... كيف أكون ملحداً منذ طفولتي؟!... وكيف أتعاطف وأنظر إلى قوات الجيش الإسرائيلية بعطف واهتمام؟!... في ظل تنامي الكراهية والتحريض ضدهم... ولم أكن خائفاً منهم... ولم ألقي عليهم الحجارة كباقي الأطفال... بل كنت مهتماً بهم ومعجباً بهم... بل كنت ألوح لهم بيدي كصديق أو معجب ومتعاطف... وكيف كنت أتعلم الدين الإسلامي والقرآن وكل من حولي كانوا مسلمين جداً... ولم أكن معجباً بالإسلام على الإطلاق؟!... ولا بهم... لم يعجبني أي شيء هناك!... وكنت دائماً أهرب من المدرسة... ولم أكن أذهب إليها.

بالمناسبة، لم أذهب إلى الجامعة قط... تعليمي يقتصر على الصف السادس... ولكنني ذهبت أيضًا إلى برنامج خاص للتعليم الثانوي لمدة عامين! ولكنني لم أجتاز الامتحان النهائي!... ولا أريد ذلك.

لم أكن مسلماً منذ طفولتي!... لم أكن كالآخرين... كنت مختلفاً... حتى عندما كنت طفلاً صغيراً جداً... وها أنا اليوم كشخص بالغ يبدو أنني أكتب هذا المصير أيضاً... أنا لست كأي شخص آخر منذ طفولتي... من أو ما الذي أعطاني هذا المصير الرائع والعظيم!... وماذا يريد... حتى يركز اهتمامه عليّ إلى هذا اليوم!... وهو يتحكم بي منذ طفولتي ولا يزال يفرض نفسه!

جمع التبرعات هدف اخلاقي وانساني

2024-09-22T03:59:34.754-07:00

هدف جمع التبرعات هدف اخلاقي وانساني حسب ظروف هذا العالم القاسية... وإعلان العجز... أنا أجمع التبرعات لأسباب أخلاقية وإنسانية بحتة... يقف القدر في طريقي لإعلان العجز عن العمل وتوفير المال... لا يمكن اعتباري إنسان عاطل عن العمل وفاشل لا يحاول البحث عن لقمة عيشه... طوال حياتي كنت أبحث عن خيط النجاح... لكنه يكرهني بشدة... تعلمت الكثير وعملت كثيرًا بجهد ومهارة وشغف.

هؤلاء المحتالون الذين يجمعون التبرعات من أجل بيع الأوهام والقضايا الخيالية في جيوب المحتالين... يبنون مسجدًا أو بيت عبادة... يجمعون التبرعات لييتقربوا من تعليقة ما بعد الموت والله... وينسون الأهداف الأخلاقية والإنسانية من أجل التبرعات.

هذا عالم ظالم وغير منصف... نظام هذا العالم قاسٍ وسيئ للغاية... ويعاني الكثير من الناس في هذا العالم من هذا الجانب... الأغنياء والرأسمالية واستبداد العالم والفاسدون يحتكرون كل شيء في هذا المجال.

أعتقد أن هذا العالم يجب أن يتغير.

هذا عالم سيء جدا وشرير وظالم وغير منصف... يعدونك بهدية الحياة في الجنة أو يعدونك بعالم آخر بعد الموت غير موجود... مختلف عن هذا العالم الحقيقي الذي نحن فيه... ليخدعوك... في جحيم حياتك... ليستغلوك... يبيعون الأوهام ويؤثرون على مشاعر الآخرين نفسيا وعاطفيا... ويخدعونك... ويبعدونك عن الهدف الأسمى وهو هذه الحياة والوجود.

الثورة من أجل كل هذا ومن أجل من يدرك ويؤمن بهذا... هذا العالم يجب أن يتغير ويجب أن نغيره للأفضل... أعتقد أن هناك ثورة رائعة تجدها في القصص الخيالية والأفلام... وهي غير موجودة في هذا العالم... هذا عالم فاشل وبائس... والجميع يغرق وبعيد جدا عن هذه الثورة.

فليتغير هذا العالم أو ليذهب إلى الجحيم!

عالم مليء بالخداع والكذب بعيدًا عن الحقيقة

2024-09-22T03:58:08.748-07:00

هذا العالم مليء بالخداع والكذب، والغالبية يمارسون هذه المهنة... تحليلات، فرضيات، مناقشات... من هذا القبيل... والجميع يتبع ويفكر وفقًا لهذا... بعيدًا عن الحقيقة... إن جذر الحقيقة... بعيد جدًا... عن هذا العالم... الجميع يفكر ويحلل ويناقش وفقًا لهرم الخداع والكذب المنتشر... والذي يستمر في الانتشار على نطاق واسع... والجميع لا يجد وقتًا للتفكير في الحقيقة... لذلك لم يتركوا مجالًا لأحد للتفكير في الحقيقة... مثلكم جميعًا أيها الأغبياء... بهذه الوتيرة... كفى من التضليل والخداع والكذب... ونشر الأفكار المضللة والخادعة.

استيقظوا من أجل الحقيقة... إنهم يضحكون عليكم... من يخدم هذا النظام؟!... أنه يخدم أولئك الذين يسيطرون على العالم... أنه يخدم حكومات الدول والأنظمة... لإبعادكم عن الحقيقة... التي يسيطرون عليها... وطريقة تفكيركم.

لم يعد هناك شيء حقيقي في هذا العالم يا إخوتي... اللعنة على هؤلاء الأغبياء... كم هم أغبياء وسذج... وما هو أسوأ من ذلك... بعض البلهاء يظنون أنهم داخل الحقيقة... ويستمرون في نشر الأكاذيب... وهم لا يدركون أنهم بعيدون عن الحقيقة... وهم يظنون أن الجميع سيتفق معهم... وهم لا يعلمون أن هناك عيوناً ترى وتعرف كل شيء... وتعرف أنهم مخطئون... وأنهم يفكرون ضمن قيادة القطيع في هذا النظام الخادع والكذاب.

أن أبعاد الحقيقة لم تعد صغيرة... بل أصبحت كبيرة... في ظل كل هذا النظام العالمي من نشر الأكاذيب والخداع والتضليل... استيقظوا أيها البلهاء من أجل الحقيقة... فالحقيقة هي أسمى وأنبل هدف يمكن أن يقدمه ويهبه الإنسان.

وفاة والدي في تسعينيات القرن الماضي

2024-09-19T00:20:12.576-07:00

توفي والدي في تسعينيات القرن الماضي... كنت في الرابعة من عمري حينها... لا أذكر منه إلا مشاهد قليلة مبهمة... كان رجلاً بسيطا، غير متعلم وربما أمي... كان عامل بناء... كنت أول طفل ذكر له... لم يترك لي في الحياة شيئاً... سوى عائلة... وترك لي بيتاً قديماً... وأنا أعيش فيه الآن... حيث الغرفة التي أكتب منها هذه الكلمات الآن... ولدت فيها... كنت من قرية بسيطة... وفي ذلك الوقت كان بعض الأطفال يولدون في المنزل وليس في المستشفى.

تركت هذا البيت وأنا في التاسعة من عمري... بسبب مشاكل في محيط عائلتي... ولكن بعد أن تزوجت عشت حوالي سبع سنوات في بعض البيوت المستأجرة... ولكن لم أعد أستطيع تحمل التكاليف... وأيضا كل بيت عشت فيه تم طردي منه بعد فترة... لذلك قررت ترميم هذا البيت القديم والعودة إليه... والعيش فيه مع زوجتي وأولادي.

لقد مضى حوالي ثلاث سنوات وأنا أقيم في هذا البيت... في هذا البيت وهذا الحي، لدي ذكريات كثيرة عن طفولتي الصعبة والجيدة... بعد أن تركني والدي، لم يهتم بي أحد سوى أمي... وأخواتي الأكبر سناً قمن بتربيتي وتوجيهي... كنت أعتبر رجل البيت... وكان كل شيء يقع على عاتقي في إدارة هذا البيت... منذ طفولتي.

ذكريات كثيرة، أغلبها سيئة.

أتساءل لو كان والدي موجودًا، هل كانت حياتي ستكون أفضل؟!... لا أؤمن بذلك... أعتقد أن وفاته جيدة بالنسبة لي... وأعتقد أن حياتي ستكون أسوأ مما هي عليه... لو كان موجودًا.. هل كان سيقبل ظروفي وطبيعتي... ولو كان موجودًا وأصبحت مريض نفسيًا كما أصبحت بدونه... هل كان سيهتم بي جيدًا؟!

في المراهقة تعرضت لانهيار نفسي... كنت أعاني من اكتئاب مزمن وعزلة... كانت أمي تقف بجانبي كثيرًا... كانت تذهب معي لحجز المواعيد في مركز الصحة النفسية... كنت أتناول أدوية ثقيلة ومزعجة من أجلها فقط... عندما بلغت الثامنة عشر من عمري، تعرضت لانهيار نفسي مرة أخرى... تخلت عني على الفور وبدأت رحلتي مع مستشفى الأمراض العقلية... أول مرة دخلت فيها المستشفى كانت عندما بلغت السن القانوني... أعتقد أن القوانين القديمة تمنع المراهقين من دخول المستشفى.

أجبرت على مرافقتي في الرعاية... من أجلها خضعت لـ 17 جلسة صعق كهربائي... ومن أجلها قبلت حقن الفصام الشهرية... التي تأخذك إلى عالم آخر طوال فترة العلاج وتحرمك من نشاطك البدني تمامًا... من أجلها.

لكنها وفرت لي حياة كريمة... وأحضرت لي كل ما طلبته... وحققت لي أمنياتي... وبكت معي واحتضنتني لتخفف عني آلامي النفسية... كانت أمًا جيدة لي طوال حياتي قبل السن القانوني... بدأت أكرهها منذ أول مرة دخلت فيها مستشفى الأمراض العقلية، وكلما تقدمت في السن، أصبحت قاسية معي... والآن تحرمني من مصروفي... وتخصص لي يومين فقط في الأسبوع للخروج... ولا تعطيني نقودًا كافية كما في السابق.

على كل حال، نعود إلى والدي... أنا أؤمن حقاً في قلبي أنه لو كان هنا، لكانت حياتي أسوأ... فهو أب مسلم وعربي، وأيضاً رجل أمي... من قرية متخلفة... مثل كل هؤلاء الرجال الآخرين... أعتقد أنه كان ليعاملني بقسوة... لأنني الرجل المفضل لديه... أنا ابنه الأول والأكبر... يريدني أن أكون رجلاً عادياً مثل الرجال... ولن يفهم ظروفي والحالة التي وضعها الله في مسار حياتي... لكنت عانيت أكثر!... لكن ربما كان ليحميني من الآخرين ويكون سنداً لي أقوي نفسي به... ولم يكن ليسمح للجميع بإيذائي... كما آذاني الجميع طوال طفولتي ومراهقتي... ربما... وربما كان ليخفف أعباء هذه الحياة التي تحملتها بدونه.

حياتي منذ ثلاثة أشهر... حياة ملعونة!

2024-09-15T00:56:34.324-07:00

حياتي منذ ثلاثة أشهر تقريباً... حياة ملعونة... بدون مال كافي... أتجول في الشوارع والأزقة بحثاً عن شبكة واي فاي عامة مجانية متاحة... حتى أتمكن من الاتصال... لأنني لا أستطيع شراء باقة إنترنت... لا يوجد مال كافي... لا يوجد... كما كان من قبل... وآخذ معي أي وجبة متاحة في المنزل... لأنني لا أستطيع الذهاب إلى أي مطعم... والحصول على وجبة لائقة... وأحدق في الساعة حتى لا أفوت المواصلات العامة... حتى أتمكن من العودة إلى المنزل... لأنني لا أتحمل تكلفة العودة المتأخرة الباهظة. .. ولم أعد استطيع الذهاب للأماكن المفضلة.

كل هذا حتى أتمكن من توفير القليل من المال لشراء الكحول الرخيص... بعد أن اعتدت على الحصول على الكحول طوال الأسبوع... والبقاء في حالة سُكر كل يوم... لم يعد بإمكاني الحصول على أمسية سُكر جيدة ليوم واحد في الأسبوع... وأبقى في المنزل معظم أيام الأسبوع أشعر بالملل بدون أي كحول... وأحلم بالحصول على مشروب حتى لو كان كأساً واحدًا فقط.

هذه هي حياتي بعد ثلاثة أشهر تقريباً... بعد دخول المستشفى العقلي... وعدم الحصول على المال... مثل أيام الإدمان الجميلة... هذا هو جانب الكحول... الذي كان يساعدني على النوم... وأنام مثل الأطفال... أسوأ شيء هو أنني لا أستطيع النوم... وأظل مستيقظًا حتى الفجر... أعاني لساعات وساعات... ولست وحدي... مملكة من الشياطين أو الجن أو الكائنات الخفية... تستمر في التحدث معي... بالكاد أنام فجأة... وأحصل على بضع ساعات من النوم... والملل والضجر يرافقني طوال اليوم.

شيء غريب، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات كنت مدمنًا على الكحول... كنت أنام بسلام... ولم يكن علي الدخول في محادثات مع سكان البعد الخفي... على سبيل المثال، ذهبت إلى الفراش بالأمس في الساعة العاشرة مساءً... ولم أنم إلا الساعة الرابعة فجراً... يا لها من مصادفة أن نمت... إنها ساعات لعينة من الاستماع إلى الأصوات.

اللعنة لم أعد أستطيع النوم بعد الآن... بعد ثلاث سنوات من النوم بسلام... حتى ترضى أمي اللعينة... ومن جعلها تتصرف معي بهذه الطريقة.

لم أعد أشعر بالمتعة في أي شيء... كما في الأيام الماضية... اعتدت الحصول على ما يكفي من المال... ولكن الآن لا يمكنني توفير المال بعد الآن.

شيء مثير للشفقة!... لكن هذه حياتي لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا.

في الماضي كانت والدتي السيئة ترسل لي المال... لكنها لم تعد تريد إرسال المزيد... لذلك حصلت على هذه الأشهر الثلاثة... ولا أعرف ماذا يمكنني أن أفعل... لاستعادة حياتي بسلام.

يجب أن أجد حلاً لاستعادة الاستقرار... لا يمكنني الاستمرار على هذا النحو!

الموت هو نهاية كل شيء... والعالم الخفي

2024-09-13T06:08:44.138-07:00

الموت هو نهاية كل شيء... وليس هناك حياة بعد الموت... أو وجود أرواح الموتى... وعبور إلى عالمنا... إن الموتى في حياتي كثيرون... وأنا، باعتباري متواصلاً روحياً، لدي العديد من الأصدقاء من العالم الخفي... لم أسمع أبداً شخصاً ميتاً يتحدث معي... فقط الأحياء يتحدثون معي... وسكان البعد الخفي.

سكان البعد الخفي لديهم أصوات تشبه أصوات البشر... لا أعلم هل هم شياطين أم جن أم ملائكة... أم كائنات فضائية... دخلوا عالمنا... بقدرات خفية... أم روبوتات سرية للبشر من خلال تقنيات متقدمة طورها البشر... ويحافظون عليها سرية... يقولون أننا الأمن والمخابرات أحياناً... لكن الحقيقة تبقى مجهولة بالنسبة لي.

هناك طائرات قليلة في السماء تحاكي الأصوات... وتتواصل مع عقلي، وتتبعني وتراقبني... وهي متصلة بهذه الكائنات في البعد الخفي... ولا أعلم إن كانت هذه الطائرات بشرية وتنتمي إلى القوات الجوية والدولة... أم أنها مركبات فضائية... تابعة لسكان البعد الخفي... ما أعلمه أنها متصلة بي وحدي في السماء... رغم أن الجميع يسمعها ويشعر بها... لكنها تتحرك حسب عقلي وحركتي العقلية... وهي متصلة بعقلي وتتواصل معي وتقرأ أفكاري... بل إنها تسمع محادثاتي وتراقب وتطلع على كل وسائل الاتصال المتاحة لي... حتى الوسائل المشفرة مثل واتساب وتليجرام تقرأ رسائلي هناك... وتتنصت على كل مكالماتي... وتتبعني في كل مكان.

إذا كانت هذه الطائرات تكنولوجيا بشرية... فمن غير المستبعد أن لا يكون هناك شياطين أو ملائكة أو جن... وأنهم مجرد روبوتات ذات تكنولوجيا سرية تتمتع بقدرات تشبه أساطير الملائكة والشياطين والأشباح... ومن الممكن أيضاً... أنهم ليسوا أكثر من تكنولوجيا بشرية... ومجرد روبوتات سرية.

شيء آخر هو إذا كانت هذه التكنولوجيا مملوكة لإسرائيل والولايات المتحدة والقوى العظمى التي تستطيع دخول المجال الجوي للبلاد... وإذا كان سكان البعد الخفي هم روبوتات بشرية... إذا أحداث العالم وتطوراته مسرحيات وأكاذيب وخداع... فإنهم بهذه التكنولوجيا يستطيعون تحقيق المعجزات... فلا يخفى عليهم شيء!

تظل هذه القضية مجهولة بالنسبة لي وغير محددة وغير واضحة... وأفترض مجرد أفتراض أنهم تقنية بشرية... ولا أعرف حقيقة كيانهم... ولكنني متصل بكيانهم... هل تعتقد أنهم تقنية بشرية؟!

في النهاية... لم أتواصل مع أي أرواح أموات قط... أي أنه لا يوجد أموات في عالم الأرواح يعبرون إلى عالمنا بعد الموت... أي أنه لا وجود لعودة الأموات في عالمنا هذا... الأموات تبخروا ولا يوجد بقاء للروح!... والسؤال هل هم كائنات أخرى كالشياطين والجن والملائكة... أم أنهم مجرد تقنيات بشرية... هذا الموضوع لا يزال مجهولا وغير محدد بالنسبة لي... وبحسب ظروف الواقع الظاهر للعالم الذي نحن فيه... يبقى من غير المحتمل أن يكونوا بشرا... لكن من الممكن أن يكونوا بشرا... من يدري... ربما هذا العالم خداع وكذب ومسرحيات... وهناك متحكمون مجهولون... يفرضون صورة هذا العالم.

هذا العالم كله... وكل ما هو أنا... ذلك العالم كان دائما أنا... وهذا العالم كان دائما أنا

2024-09-11T08:37:52.753-07:00

هذا العالم كله... وكل ما هو أنا... ذلك العالم كان دائما أنا... وهذا العالم كان دائما أنا... لا أعلم، أضحك وأستهزئ... كل شيء يسبب لي مشاعر من السخرية...في هذا العالم...رغم أنني أعرف الألم جيداً...مثل الكثير من الناس في هذا العالم...يعرفون بعضاً من هذا الألم...ولكن... في أي عالم أنا... وأي عالم أشاهد...أنا في عالم وعالم. ..والجميع ينكر معرفة عالمي... والعالم الذي أشاهده.. أنا منخرط فيه.. ولكن ليس بالطريقة التي أشاهد هذا العالم عليها... وأحيانا أريد أن أشاهد فقط... وأحياناً أشعر أني أريد مساعدة هذا العالم... من كل جانب... لكنني لا أستطيع.

هذا العالم في خسارة كبيرة وتعقيد... ويثير السخرية ... ويمكن أن أكون أنا في هذا العالم أكثر وأكثر سخافة... فأنا تائه في هذا العالم أيضا. في كثير من الأحيان... وكأن هناك من يحاول ويصر على أن يكون هذا العالم هكذا... الجميع وكل شخص في هذا العالم يتطلبون الوعي واليقظة والوعي... من أجل حقيقة عالمنا هذا. 

هناك الكثير من الأسرار والمجهول... وأشياء غير واضحة وغير مفهومة... لا يمكن معرفتها... في عالمنا هذا ... وأنا أختار القضايا خارج نطاق العالم على النحو المتعارف عليه... لدي الكثير من السمو على هذا العالم... الذي تفهمونه وترونه... حتى أعتقد أنني كذلك ليس من هذا العالم مثل أي شخص آخر... رغم أنني لا أعرف الكثير... وضمن تجارب هناك الكثير من المسائل لم أتمكن من إيجاد الحلول النهائية بعد لها... وهذا يعني بالطبع أنني لست الوحيد في هذا العالم الذي يسير على هذا الطريق... ولكنني لم أجد حتى الآن من يشاركني المعرفة ضمن خبرتي ورؤيتي لهذا العالم... فكل من يتفاعل مع العالم يسلك طريقًا مختلفًا في هذا العالم... بعيدًا تمامًا عن أسرار العالم ومجهوله وحقيقته.

لكن تذكر، أنا إنسان عادي جداً وضعيف جداً... ورغم ضعفي وهزيمتي وخسارتي... تذكر دائما أنه في كل جوانب حركتي العقلية في هذا العالم... ستكون هناك رسالة ذات معنى ورمزية عظيمة ومقدسة لهذا العالم... في النهاية أنا واثق أني سأكون بخير... لست أخاف الشر... كما أنني على ثقة بأنني وهذا العالم الذي بداخلي نمتلك المزيد والمزيد من الرؤى والحقائق لحقيقة العالم... رغم صعوبة كل هذا!.

بالفعل الأمر صعب للغاية!

حالة انفصام متطورة

2024-09-11T08:36:51.511-07:00

 في العامين الأخيرين بدأت أدخل في حالة انفصام متطورة.. لم تكن موجودة في السنوات السابقة.. كل شيء تغير في طبيعة الأصوات والرؤى وظواهر العقل الخارقة... و شبح جديد دخل حياتي.. يتحدث من شاشة التلفاز والكمبيوتر المحمول والهاتف والنوافذ... ومن السماء.. لم أعرفه في السنوات السابقة... يعرف نفسه بأنه ممثل الأمن أو المخابرات... وهو يدعي أنه على صلة بكل ما يتعلق بأمن الدولة، بما في ذلك الشرطة والجيش... إلخ.... مرت سنتان ونحن نتحدث بشكل يومي. في قضايا وأحداث كثيرة... هذا الشبح يختلف عن غيره من الأشباح التي تعرفت عليها طوال حياتي... لا يتحدث إلا من خلال منافذ صوتية مختلفة... لا يقترب مني أو يهمس... يتحدث من خلال بعض الأنواع للموسيقى... ويتحدث من خلال الأفلام... ويتكلم عبر بعض أنواع الطيور وعبر الكلاب... ويبدو أنه يحتاج إلى مؤثرات صوتية ... ليتمكن من إرسال رسائله ... وهذا الكائن ليس يهوديا ولا أجنبيا ... بل هو كائن عربي فلسطيني... له اللهجة العربية الفلسطينية... أي أن صوته مثل أي شخص عربي فلسطيني من هذا البلد... لكنني لم ألتق قط... بشخص في الواقع... يشبه صوته.

ما يقلقني في كل هذا... هو أنني في السنتين الأخيرتين... بدأت أتجه نحو الفصام غير الآمن... ينتابني القلق... من احتمال أن أتعرض لحادث.. وأفقد حياتي... أو أتعرض لإصابات خطيرة... أحيانًا... على فترات متقطعة... أصبح منغمسًا تمامًا في حضور الظواهر الخارقة والوجود الشبحي... وأطلق العنان لذهني بشكل غير آمن مع هذا العالم... أعتقد أنني يجب أن أكون حذرًا وحذرًا... أعتقد أن شخصًا آخر في هذه الحالة... قد يحتاج إلى رعاية طبية طارئة. ... وإلا سيدمر نفسه ويخسر حياته... على أية حال يقال أن عمري طويل... لكن في النهاية سنموت جميعا... ويجب أن أموت يوما ما.. هذا هو القدر... وأؤمن أنني بعد العبور من خلال ما تخبرني به الأشباح والنجوم... أنني سأنضم إلى مجمع الأرواح المتألمة... سأواصل الطوفان في العالم... وسيكون لدي العديد من المهام في عالم الروح.

من هذا الكائن... ومن هذه الكائنات... وهل هم فعلا... على علاقة بالإنسان والأمن والدولة؟!.... أم أنهم يكذبون... لا... أعتقد إنهم صادقون... وليسوا كاذبين... إنهم على علاقة مع روبوت الذكاء الاصطناعي بقدرات الطائرة بدون طيار... ولعل هذا يعتبر من أسرار بعض الحكومات والدول... التي يخفونها عن الجميع... ويعملون بها سرا... أم من الممكن أن يكون هذا الروبوت كائنا فضائيا؟!.. وعلى كل حال تبقى هذه المسائل مجهولة... وغير معروفة وواضحة بالنسبة لي.. هناك العديد من التفسيرات والتكهنات.

افكارك فقط لي... انتِ تحررين روحي... أنا سعيد جدا أنكِ تفعلين

2024-09-11T08:35:34.603-07:00

افكارك فقط لي... انتِ تحررين روحي... أنا سعيد جدا أنكِ تفعلين... كتاب الحياة قصير... لا تكوني سيئة على هذا النحو... وبمجرد قراءة صفحة... بالكاد نفهم شيء... كل شيء يموت ما عدا الحب والحياة.... فلماذا تجعلينها بهذا السوء... على هذا النحو... فالنهاية... يقال أننا جميعنا سنموت... في قدر مشترك لنا جميعا... فلماذا تجعلينها بهذا السوء؟!.... هذا هو اعتقادي.. كم أنتِ شريرة... جميعنا نحب الحياة... وهي لا تغفر لكِ... سوء تصرفكِ... لأبعادي عنها... بهذا الشكل... والحياة... تحبني جدا... وتتراقص... مع ألمي... ورغباتي... فلماذا تسرقينها مني... على هذا النحو؟!,,, قد وهبني العظيم... نجمة الحياة... ولا تفكري أن تزعجينها...الحياة... حبيبتي... وأنا أيضا عاشقها...لدرجة غير معقولة... لدرجة أنها قد تسيء إليك... تؤذيك... أنتِ والآخرين... ولا تكاد تفهم... وبالكاد أنتِ تفهمين... فلم تقل لكِ نجمة أصل الحياة... أن تكسري قلب ابتهاج نوري ولمعاني.

هذه هي الحياة...

أنتي مخطئة... كما الجميع... لهذا أنا سألمع بشدة... كما تلمع النجوم والشمس... وفي لمعاني... لكِ التجربة والمعنى والرمزية... ولكِ العقاب والويل... قاسي حقا... فأنا ألمع لأجل الحب والحياة... ولكنني قد ألمع.. لكي أحرقكِ... سأؤذيكي بشدة... فالشمس تلمع والنار تتوهج ايضا... لأجل الحياة... وكم وهي قاسية ومؤذية... تحرقكِ... أنتِ وكل الحياة... انا نور قاسي جدا... وغير واضح ومفهوم...

عليكِ الخشية والحذر... فلم يضعني القدر... من فراغ... ولم يكن يوما لمعاني وتوهجي... هباءً وسدى... الويل لكِ... وللعالم أن لم يفهم المعنى والرمزية... عبر لمعاني وتوهجي... مهما كان!... يجب تحريري... على النحو... الذي أرشدكِ إليه... ولن أدع شيء يحبطني... فأنا بكل الحالات والهيئات والأحوال... أنا رائع جدا... وفي النهاية النصر حليفي... لأن نجمة الحياة تلمع وتتوهج وتتراقص من خلالي... بشكل أختياري مميز...

والرسالة في النهاية واضحة... أنها رسالة نبي ورسول ومختار وعظيم وفريد ومميز ونادر!... أنها رسالة الخلاص!... أنصت لرياح التغيير... لصالحك!

تهجير سكان غزة لسيناء

2024-09-11T08:33:57.010-07:00

 ما قصة هذا الحكاية التي تدور حول خطة تهجير سكان غزة لسيناء... غير واضحة ومفهومة بالنسبة لي... ولماذا سيناء بالضبط؟!... وأين هي حرب البحار... وأين الناقلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط... أين الدول العربية الأخرى ذهبت... وأين الدول الأوروبية الأخرى كتركيا وقبرص واليونان... إلخ... لماذا يشددون أن الخطة تتمحور فقط باتجاه الأراضي المصرية... وهناك البحر الإستراتيجي هذا الواصل بين مناطق كثيرة في أنحاء العالم؟!.

لربما هي خطة سرية قديمة... بين عمالة الدولة المصرية مع المملكة الإسرائيلية... ما زلت لا أفهم... السوريين في جميع أنحاء العالم اليوم... بسبب حربهم... لماذا تتحدثون لي عن سيناء فقط؟!... هل تضحكون علينا؟!... يمكنكم توزيعهم لجميع أنحاء العالم... من خلال هذا البحر.

تهجير الفلسطينيين لمنطقة حدودية حساسة كهذه... قد يشكل وجهة في المستقبل لتعاظم كيانهم ومهاجمة أراضي المملكة... ويشكل تهديد قوي وخطير... كما هاجموكم من قطاع غزة.

ومن الغريب أن الدولة العظمة أمريكا أرست ميناء بحري... بحجة تقديم المساعدات... وهي عاجزة عن أدخال المساعدات بريا لا بوساطة مصر ولا بقبول إسرائيل... وهي ايضا عاجزة عن أرسال قوات من جيوشها لتأمين وصول المساعدات... لربما الخطة كما أشير هنا... عبر البحر... توزيع سكان غزة لجميع أنحاء العالم... بما لا يشكل مشاكل واعباء على الدول... وكذلك لا يشكل أي تهديد مستقبلي للمملكة الإسرائيلية.

هل يضحكون علينا.. بسخافة وتفاهات تهجير أهل غزة إلى سيناء؟!... أم أن هناك اتفاقيات سرية وقديمة مع دولة مصر... لاحتواء أهل غزة في سيناء ؟!... وأن المصريين نفسهم راضخون ومستعدون لخطة هذه الاتفاقية في الواقع وفيما وراء الستار؟!.

شيء يثير الاستغراب... يستمرون بالسخرية من عقولنا... ويضحكون علينا... فهل أنتم سعداء بأنهم يسخرون من عقولكم الغبية... ويتاجرون بالأرواح ويعذبونها ويقتلونها ويهددون وجودها؟!... بهذه الطريقة البشعة والمؤسفة.

 أسأل نفسك ما المنطق والعقلانية في دحر سكان غزة لسيناء هذه المنطقة الحدودية الحساسة... مع تواجد هذا البحر الواصل لأنحاء العالم بما فيها دول المغرب العربي؟!.

أعتقد أنه يجب علينا محاسبة الدول والحكومات التي تتجاهل عقولنا... فهم يظنون أنهم أعلى منا في مراتب الفكر والمستقبل وواقع الحياة واختياراتها... ويضروننا... إنهم يهددون حياتنا.. ولا يهتمون بأرواحنا.. وعليهم أن يتوقفوا عن الاستخفاف بعقولنا.

ويقال إن نسبة كبيرة من أهل غزة فرحت بكل صاروخ أطلق على إسرائيل... وهتفوا فرحا وباركوا الهجوم الهمجي والوحشي الذي شنته العناصر الإسلامية المتخلفة (حماس) في السابع من أكتوبر.. وهم اليوم نادمون حقاً... ويبكون ويحزنون على حالهم وإلى أين وصل بهم الحال.

هل رأيت الذين يفكرون عنك ويتحكمون فيك ويفرضون عليك الأمر الواقع... ماذا فعلوا بشعب بريء وجاهل؟!... لذلك خذها بعين الاعتبار، لا تتركهم يستمرون هكذا ... تمرد عليهم جميعاً!!

جرحت مشاعر زنجية ذات يوم وأيام!

2024-09-11T08:32:45.050-07:00

جرحت مشاعر زنجية ذات يوم وأيام إيها الأخوة... لهذا أنا في تلك الروح... ولم أضاجع زنجية يوما في حياتي... روح الزنجية ... لست عنصريا ... لكنها تريدني بشدة ... لا أعلم أنا أحب السمروات ولا أحب البيضوات... ولكن ليس لدرجة زنجية... كسها وجسدها أسود جدا كحبات البن... أنتظر قليلا... سأتخيل... أنني أضاجع تلك الزنجية... لا أعلم لم أجد أي انسجام واستمتاع... ليست من نوعي... ولكن مفارقة غريبة... الزنجية ليست هي السمراء التي في مخيلتي... ولا أستطيع حتى الأستمتاع بالبيضاء الناعمة جدا... أريد فتاة سمراء قليلا وساخنة جدا... وأريد بعض الأثداء الكبيرة والقوام الجسدي... وأريد مؤخرة ليست بصغيرة جدا وليست بكبيرة جدا... أريدها متناسقة وقائمة ومثيرة... أتعلم أعتقد أنها تشبه ممثلة أباحية نسيت أسمها... ولا أستطيع أن أتصفح المواقع الأباحية لأجدها... ولا أظن أنها مايا خليفة... أنهن عاهرات كثيرات... ولكن تلك الزنجية التي جرحت مشاعرها... سببت لي سحر روحي... هناك عدة أصناف من الزنجيات يرغبن بي بشدة لسحبي للفراش... ويرغبن بالركوب... ويرغبن بتجربة طاقتي الجنسية المثيرة معهن في الفراش... ولكن تلك الزنجية سببت لي سحر... جعلني ما أنا عليه على هذا النحو... هل تعتقد أنني لو مارست الجنس مع زنجية نظيفة وحقيقية جدا... سيزول السحر... أنا لا أحب العاهرات... بالطبع... أنا أريد فتيات حقيقات ونظيفات... يرغبنني لأنهن معجبات بي... وليس عاهرة مال... سأعترف لك بشيء... وأنت تعلم أنني في مجتمع يحارب العاهرات... كنت مراهقا أبلغ من العمر 17 عاما... ولم أكن في ذلك الوقت أستطيع إيجاد فتاتي... وكنت متوق بشدة للممارسة مع فتاة.. وكان لي صديق يبلغ من العمر الحوالي 50 عاما... وكنت أخبره أنني أريد بشدة تجربة فتاة... وبالمصادفة أنه أبن عاهرة... كان يعلم منزل سري لبضعة عاهرات أوكرانيات وروسيات... وأصطحبني لذلك المنزل... وضعفت في ذلك اليوم ودفعت المال لتلك العاهرة القوقازية... ومارست معها لنصف ساعة... وكانت تبدوا في الثلاثينيات من عمرها... ولكنها كانت بيضاء جدا وممتلئة جدا... ورائحة فمها (فودكا)... ومن ذلك اليوم في تلك التجربة الأولى... وكانت تجربتي الأخيرة... كرهت العاهرات... ولكن أنا كنت مراهق جدا في طور نموي الجنسي الحار... وجربتها وتندمت على ذلك... ولكنها كانت مختلفة من نوعها وفريدة... اللعنة على ذلك المسن العاهر الذي دلني عليهن... وتلك العاهرة ألبستني الواقي الذكري... وقبلت عضوي الذكري... قبل ذلك... وكانت عاهرة جدا.

الذي يهم تلك الزنجية ماذا تريد مني؟!... يجب أن يزول سحرها عني.

التجربة الجنسية الحقيقية أن تحصل على فتاة نظيفة وحقيقية من جيلك... وليس عاهرة يا أبن الداعرة!! في ذلك السن!!!

ولم أكتفي بكراهية هذا الشعب وأصوله!

2024-09-11T08:31:19.040-07:00

أخبرك أيها الأخ... أنني لم أكتف فقط بكره هذا الشعب وأصوله فقط... بل لا أحب عائلتي حتى... أكرههم جميعا هؤلاء المتخلفين... وليس لدي حسن نية بالاستمرار معهم... قد تقول أنني معتوه ومصاب باضطراب جنون الارتياب... فل يقولون ما يشائون... وكلما كانت المشكلة والذنب يقع على عاتقي طوال الحياة... بالطبع لن أشعر بالسوء تجاه المشاعر المحيطة بي... فكما هم يرونني سيء... أنا أراهم أسوء... ولدي قدرة وبصيرة حدس من القدير يجعلني أعرف الجميع... وكل شيء من حولي.

الشيء الوحيد الذي أحب الاحتفاظ به... في هذا الزمن... هو أطفالي الثلاثة الأبرياء... وأحافظ على أمهم... وإرشادهم وتوجيههم سهلا الأن... لأنهم مجرد أطفال... ولكن في المستقبل في ظل هذا المجتمع القذر... لا شيء ينبئ بالخير... في هذا العالم المعقد والشنيع القبيح... أحلم أحيانا أن أخذهم بعيدا لمجتمع أفضل يحفظني ويحفظهم في المستقبل بالشكل المناسب.

ولست أشعر بالعار... لأقول لك إيها الأخ أنني عاجز... عاجز عن ماذا؟!... المشكلة الاقتصاد... لا أستطيع النجاح... وكلما أحاول طوال حياتي... لأن أجلب بعض المال لتغيير مسار الحياة والمستقبل... أن المشكلة اللعينة تقع في حيز الاقتصاد... والوظيفة والعمل... مفتاح تغيير هذا الواقع يتطلب الكثير من أعباء الاقتصاد... أحتاج للكثير من المال... ولا يمكنني توفير شيء... ليس من العار أن اعترف أن لدي مشكلة بذلك... فالجميع يعانون من هذه المشكلة... هذا جانب الاقتصاد.

ولكن ليس لدي أصدقاء... والجميع يحتاج للأصدقاء والمعارف... في مكان بعيد عن كل هذه القذارة.

أعتقد أن الحل هو الاستسلام للظروف الواقعية... التي أنت بها ومحاولة التأقلم والتعايش معها... ولكن أخبرك أن الماضي سيء... وعلى هذا الحال... ليس لدي إشارات لأي مستقبل جيد بعد.

على كل حال... لا تعتقد أن تلك المقولة... التي تقول أنك عاجز... تحاول انتقاد وتغيير كل شيء من حولك... لأنك لا تستطيع الاندماج والازدهار في ظل الظروف الواقعية من حولك... هو الذي يجعلك معادي لهذه الدرجة... أعتقد أن هذه المقولة غير صحيحة بالنسبة لي... فأنت كما ترى كما بينت لك أن هذا العالم الذي أنا به هو على هذه الصورة.... صورة بشعة وقبيحة وسيئة جدا.

وجدت في المكان والزمان الخاطئ... وحاولت وحاولت وعبثت وعبثت... لحينما أصبحت على هذه الصورة... فلم أستطع إيجاد صورة مناسبة في ظل كل هذه الظروف والحياة التي وجدت نفسي بها.

على كل حال هذا عالم معقد ومضطرب ومليء بالمشاكل والتعقيدات... والظروف السيئة تطال الجميع.

ولكن لا يمكنني بكل تأكيد خسران ذاتي... خسران كياني... وهذا هو القدر. 

أعتقد أنني يجب أن أكمل طريقي... في ظل كل الظروف الطارئة والبعيدة.

أنت تطلب مني أن أكون قويا وشجاعاً وأن أستمر رغم صعوبة عقبات الطريق.

وأعتقد أنني قبلت بذلك.

ولكن عليك المراقبة والمشاهدة... والحذر مما سأحدثه في هذا العالم!... بالطبع أنا لست معوق جسديًا وذهنيًا... ولدي مبادئ المحارب والشجاعة والتحلي بالصبر والمثابرة... وبالطبع قد يكون هذا أنسب مكان لي في مشيئة قدر هذا العالم... وفقا لذاتي وكياني... وأيضا وفقا لظروف واقع هذا العالم المختلفة.

أعتقد أنني أضعف قليلًا وأقوى أكثر... أتألم قليلًا وأقوى أكثر.

راقب وشاهد طريقي!

لنتحدث قليلا عن الأصل والماضي

2024-09-11T08:29:39.881-07:00

لنتحدث قليلا عن الأصل والماضي... بعد مرور سنوات من إدمان الكحول... وتزايد اعتمادي عليه إلى حد كبير... بدأت أنسى معاناتي ومرضي الفصامي والروحي...ولكن من أنا في الواقع!؟...بصراحة...مع...بعض المشاعر الداخلية التي تجعلني أشعر ببعض الخجل والسوء...لكن لا شيء سيئ...إنها جزء من حقيقتي... وحقيقة حياتي... كنت مريضا جدا... لا يمكنك أن تتخيل مدى مرضي.

إنفصامي كان صعبا... لم أستطع التجاهل والسيطرة... لقد تعبت من المحاولة... لم أستطع الخروج... أترنّح... أرتجف... أرتعش... وعدم إتزان عند المشي... نبضات قلبي سريعة .. أشعر بالاختناق والجفاف في فمي وحلقي... لا أستطيع التحدث بشكل طبيعي... لا أتحمل أن يحدق بي أحد... وكنت أتذايق عندما أذهب للتسوق... كان المرض يخنقني بشدة في جسدي.. ولم أكن أستطع حتى التنفس بشكل طبيعي.. وأفعال قهرية بسبب التوتر الشديد.. في الانفعالات العادية...حتى في بعض الأحيان أشعر بالرغبة في البكاء أو الضحك لا اراديا... وهو الأمر الذي أحاول السيطرة عليه... وبدأت أشعر بالسوء.. من تكرار المواجهة... وكلما علمت أن علي الخروج... أشعر بالسوء والخوف... كما أنني لم أتحمل ركوب المواصلات العامة... وكلما كانت السيارة أكثر ازدحاما... كلما زاد اختناقي... والأسوء من هذا لا أستطيع النوم... يصيبني قلق... وأشخاص يستمرون بالتحدث معي طوال الوقت... وفي أحدى الأيام أستيقظت ثلاث لأربعة أيام متواصلة... وجدت نفسي نائم في زنزانة المصح العقلي بحقنة مخدر... واستيقظت مصدوما والمجانين الزومبي كانوا في كل مكان حولي... أقول أين أنا... أخرجوني من هنا!

وهي حالة مرضية صعبة للغاية... ومع إدمان الكحول... يختفي كل شيء... لذا قبل أن أخرج أشرب عدة كؤوس من الخمر.. وآخذ معي عبوة خاصة... ولا أشعر بشيء من هذا المرض... كل شيء طبيعي ورائع... لا خوف ولا كل تلك المشاعر... وأنام كالأطفال... مخمورا... تحولت لمدمن كحول مزمن... بسبب كل هذا... الكحول بالنسبة لي علاج ومتعة في آن واحد... أعتمد عليه في كل يوم من حياتي... لا أستطيع أن أتخيل... أن أحرم منه في يوم من الأيام.

وكل أبناء العاهرة بما فيهم والدتي القذرة وكذلك زوجتي... تنتقدني لأني مدمن كحول... ولما أشرب الخمر طوال اليوم... من لحظة الاستيقاظ للنوم... والجميع كان ينقدني ويؤذيني لانني اشرب حتى بالاماكن العامة والشوارع.. تعرضت للكثير من المذايقات بسبب هذا... ولكن لم يستطع احد صدي عن اسلوبي هذا.... لكن في الاوان الاخيرة... بدأوا يتداركون... لماذا انا مدمن... السبب الاساسي هو الهرب من معاناتي المرضية والهرب من كل ضغوط الحياة في الروتين اليومي... لكن يبقون عائلة وسخة ومتخلفة... عربية فلسطينية مسلمة.... من الطبيعي ان يكونون سيئيين على هذا النحو... وافكار عقولهم سيئة... كجميع من على شاكلتهم القذرة.

وتعرضت لمضاعفات صحية قبل عدة أشهر بالكبد... لان السبب كان هو ادمان الجعة (البيرة) شكلت لي سمنة ودهنيات في المنطقة العليا... واقلعت عنها وبقيت على الويسكي والفودكا... واتبعت حمية غذائية مع شرب الكحول... وفقدت بعض الوزن... وعاد كبدي سليم... اعتقد ان مشكلة الكبد والطحال لدي سببها السمنة... وكذلك البيرة التي تزيد الوزن... حتى انني لا اشرب النبيذ كثيرا... لانه يسبب البدانة.. ولا اشعر باي سوء ومرض مع ادماني لهذه النوعية. .. على كل حال البيرة طعمها مقرف وتشعرني بالقيء... ونسبة كحول منخفضة... ولا اعلم لماذا ادمنتها تلك الفترة... انا اركز على الكحول القوية بكمية شرب اقل وأثمل أسرع.

حكاياتي لا تنتهي أبدا

2024-09-11T08:28:20.331-07:00

حكياتي لا تنتهي إيها الأخوة … لم تكن كل طفولتي في إسرائيل جيدة … تعرضت للكثير من المواقف الصعبة والقاسية … وحتى من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة … وبعض متعاطي المخدرات الروس وبعض العرب البدو في المنطقة الجنوبية حاملين الجنسية الإسرائيلية … وبعض المشاكل مع العاهرات… هناك… وبعض المتحرشين جنسيا بالأطفال Pedophilia… ولم يكن عمري في ذلك الوقت بين العاشرة والثانية عشرة من عمري... ولم أكن أشرب الخمر… وكنت أشعر بالسوء منها… لكن هناك تعرفت على بعض الأصدقاء وشربتها للمرة الأولى… ثم أعتدت عليها وأحببتها… ولم أكن مدمنا... مرحلة الأدمان لدى لم تتعدى بعد الثلاث سنوات… كنت مرة واحدة في الأسبوع أثمل… وأحيانا في بعض الأيام أشرب البيرة … أو عبوات الفودكا المخلوطة الجاهزة … والمرة الأولى التي تعاطيت بها المخدرات من نوع الحشيش والماريجوانا كانت في بداية العشرينيات من عمري… ولم تتوفر ظروف مناسبة لحصولي عليها… ولهذا لم أدمنها… ولكنني ليومنا هذا تعاطيتها كثيرا… بفترات متباعدة … كلما تتاح لي الفرصة للتعرف على متعاط جديد… أحيانا أشعر بالرغبة بالتعاطي… ولكنني لا أعلم كيف أحصل عليها… ولا أجد أحدا من معارفي.

من المواقف الصعبة التي تركزت في مخيلة طفولتي أكثر هي مواقف العنف والاعتداء والشعور بالخوف… من أحدى أخطر المواقف… التي تعرضت لها... هي تعرضي لجماعة من الروس في إسرائيل… يملكون كلابا شرسة … اعتدوا علي بحالة مخيفة من خلال كلابهم… وكذلك مطاردة أحد الأشخاص المختلين لي في الشوارع والحارات… وأنا هارب… وكنت مجرد طفل بريء وخائف… ولا يجيد الدفاع عن النفس... هذه الحادثة سببت لي حالة من الخوف والفزع.

وكذلك الجيش الإسرائيلي في المراهقة اعتدوا علي بالضرب والتعنيف اللفظي والنفسي… في إحدى المرات التي كنت أحاول الدخول لإسرائيل مع المهربين بطريقة غير شرعية … ألقت القبض علينا دورية من عناصر الجيش القذرين... لم يعد أحد ينكر أنكم حثالات وقذرين.

ولا أعلم هل كل أطفال العالم يتعرضون لحكايات كحكيات طفولتي الصعبة والقاسية … الزمن اليوم أختلف عن زمان طفولتي… من النادر أن تجد اليوم حكاية طفل تشبه حكاياتي… وأعتقد أن كل ذلك سبب لي المرض والانهيار النفسي… وبعض الحالات المرضية من الفصام للاكتئاب للوسواس القهري… في المراهقة.

هناك شبح فأنا حامل بطفل متألم… يطاردني لليوم ويطارد كل العالم… والأحداث تتكرر في طريق حياتي… ذلك الطفل الذي هو جزء مني في الأعماق… ما زال يطاردني ويطارد طريقي ليومنا هذا.

 من الجيد أن محاولات الاعتداء الجنسي لم تنجح اقتصرت بالمحاولة والتحرش…. كأنك تعالج فتاة تعرضت للاغتصاب… أو طفل.

 وطن قذر… كنت مجرد طفل وكنت وحيدا… ولم يكن هناك أحد يقدم لي الحماية والإرشاد… وينقذني من كل هذه القذارة … هذا جزء من حكايات طفولتي لم أذكره مسبقا في كتاباتي السابقة … وهناك أجزاء كثيرة...

في هذا اليوم وأنا رجل كبير وناضج… وتعديت هذا… أسأل… لماذا كل هذا حدث وما زال يحدث… في العالم… وهل يمكن أن يحدث مع طفل آخر… وأيضا هل جهاز الموساد والحكومة … كانوا متورطين بحكايات طفولتي… وكانوا يرسمون لي قدرا معينا… أي أن كل تلك الأحداث التي كنت أمر بها وأنا طفل… هل كان مخططا لها… وكل الشخصيات في تلك الحكايات كانت تتعمد فعل ذلك بي أنا خصيصا؟! أم كانت مجرد أحداث غير مخطط ومعد لها مسبقا؟!.

وفي هذا اليوم ... من أنا مع كل هذا؟! … ها أنا اليوم كما ترى… في عالم ما زال غريب الأطوار ومعقد… ولدي معان ورمزية لهذا العالم… تثير الدهشة والحيرة والاستغراب… ما زال قدري يستمر على نحو أكثر غرابة وتعقيدا… ولم ينته شيء بعد… ولم يحل السلام والهدوء بعد… ولم تنته الحكاية! … قدري كان على هذا النحو… لأجل هدف ورسالة أَسْمَى.

السؤال المتبقي كم أنا مريض؟! … بسبب كل هذا القدر… أنا مريض جدا… ولكنني بالأصل ذو عقل جميل ومميز وفريد من نوعه… أستطيع دوما النجاة … والاستمرار بالشكل الأنسب والأفضل... رغم أنني مريض جدا... ولكن كل شيء سيكون حليفي للنهاية.

 ولم ولن ينتهي شيء بعد لآخر نفس في حياتي!

الموضوع لم يطال أبعاده لكره الشعب والمجتمع الذي أنا به فقط!

2024-09-11T08:27:06.875-07:00

الموضوع لم يطال أبعاده... لكره الشعب والمجتمع الذي أنا به فقط... أكره وأحتقر عائلتي أيضا من أمي لأخوتي بالدم... وذلك اللعين أبي مات وأنا بعمر 3-4 سنوات... ولم يتاح له أذيتي في حياتي اللعينة هذه... أعتقد أنني لست مطمئن لفكرة تواجده بحياتي... أعتقد أنني لعانيت أكثر مما عانيت... ربما تتساءل أليس من العيب أن تهين عائلتك بالدم... لا ليس عيب في بعض الحالات... هم فعلا سيئين... يكرهونني ولا أحبهم. لقد سببوا لي الكثير من المعاناة وأذوا مشاعري وعواطفي... يرفضونني... إنهم أناس أشرار أخطأوا في حقي وما زالوا يخطئون في حقي... لقد سببوا لي الكثير من الألم والمعاناة ... إنهم عائلة سيئة وشريرة.

كانت والدتي تتصل بهيئة حماية الأسرة الفلسطينية لاعتقالي قسرياً في مصحة للأمراض العقلية... وكانت تتركني معذباً هناك لفترات طويلة... وهي مرتاحة وسعيدة... بحجة أنني كنت أعاني من مرض وأحتاج إلى علاج... وأراهن أنه لو وفرت الدولة مؤسسة للنفي مدى الحياة لنفتني هناك للتخلص مني... ولكن لسوء حظها أنا لست حالة تحتاج إلى احتواء بعيدا عن المجتمع... وهذا غير مقبول... هي تكرهني كثيرا.

في أحد الأيام دخلت في حالة اكتئاب حادة.. استمرت لفترة طويلة مع حالة انفصام قوية جداً.. انتحرت بكل الأدوية المخزنة في المنزل.. سكبتها جميعها في كوب كبير وسحقتهم وخلطت بعض الماء وشربتهم على الفور... عند الفجر... وكانت زوجتي هي وأولادي نائمين، وجلست على الأريكة أتوقع أن أفقد الوعي في أي لحظة.. وأنني سأموت.. وبعد فترة بدأت أشعر بالصدمة والخوف. أيقظت زوجتي وقلت لها إنني انتحرت الآن.. ولم يحدث شيء بعد.. والعاهرة أمي قالت لزوجتي إنه لا يحتاج إلى الاتصال بالطوارئ.. أعطيه شوية حليب!... كانت سعيدة لأنني سأموت وستتخلص مني... لكن لسوء حظها لم أمت... فقط غثيان وإسهال مزمن وارتفاع في درجة الحرارة وبعض الهلوسة ، وشعرت وكأن جهازي التنفسي عبارة عن مكنسة كهربائية... وشعرت أنني في عالم مختلف تماماً، والفصام الذي أصابني أصبح أكثر حدة، وتزايدت الأصوات وتشوش في رؤيتي وسمعي.

على أية حال، لا داعي لأن أتألم... أو أشعر بالسوء... أنت تعلم أن هذه مشاعر تسبب الحزن وتثير العاطفة والألم... تشعر أنك تريد البكاء... لكن لا تفعل ذلك... لا يستحقون... لدي أمي وأبي وإخوتي وعائلتي الروحية وأولادي وزوجتي. ...لدي عالم روحي يعتني بي، يخفف آلامي، يرشدني في حياتي، ويمنحني الرفقة.

كم أكرهك يا أمي.. وكم أكرهكم جميعاً.. وكل وطنكم ومجتمعكم.. وكل ما يرتبط بكم.. بشر سيئي النفس وغير صالحين... متخلفين، العرب المسلمين الفلسطينيين!

اللعنة عليكم... لقد سببتم لي الكثير من المعاناة والألم طوال حياتي.