تهجير سكان غزة لسيناء
ما قصة هذا الحكاية التي تدور حول خطة تهجير سكان غزة لسيناء… غير واضحة ومفهومة بالنسبة لي… ولماذا سيناء بالضبط؟!… وأين هي حرب البحار… وأين الناقلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط… أين الدول العربية الأخرى ذهبت… وأين الدول الأوروبية الأخرى كتركيا وقبرص واليونان… إلخ… لماذا يشددون أن الخطة تتمحور فقط باتجاه الأراضي المصرية… وهناك البحر الإستراتيجي هذا الواصل بين مناطق كثيرة في أنحاء العالم؟!.
لربما هي خطة سرية قديمة… بين عمالة الدولة المصرية مع المملكة الإسرائيلية… ما زلت لا أفهم… السوريين في جميع أنحاء العالم اليوم… بسبب حربهم… لماذا تتحدثون لي عن سيناء فقط؟!… هل تضحكون علينا؟!… يمكنكم توزيعهم لجميع أنحاء العالم… من خلال هذا البحر.
تهجير الفلسطينيين لمنطقة حدودية حساسة كهذه… قد يشكل وجهة في المستقبل لتعاظم كيانهم ومهاجمة أراضي المملكة… ويشكل تهديد قوي وخطير… كما هاجموكم من قطاع غزة.
ومن الغريب أن الدولة العظمة أمريكا أرست ميناء بحري… بحجة تقديم المساعدات… وهي عاجزة عن أدخال المساعدات بريا لا بوساطة مصر ولا بقبول إسرائيل… وهي ايضا عاجزة عن أرسال قوات من جيوشها لتأمين وصول المساعدات… لربما الخطة كما أشير هنا… عبر البحر… توزيع سكان غزة لجميع أنحاء العالم… بما لا يشكل مشاكل واعباء على الدول… وكذلك لا يشكل أي تهديد مستقبلي للمملكة الإسرائيلية.
هل يضحكون علينا.. بسخافة وتفاهات تهجير أهل غزة إلى سيناء؟!… أم أن هناك اتفاقيات سرية وقديمة مع دولة مصر… لاحتواء أهل غزة في سيناء ؟!… وأن المصريين نفسهم راضخون ومستعدون لخطة هذه الاتفاقية في الواقع وفيما وراء الستار؟!.
شيء يثير الاستغراب… يستمرون بالسخرية من عقولنا… ويضحكون علينا… فهل أنتم سعداء بأنهم يسخرون من عقولكم الغبية… ويتاجرون بالأرواح ويعذبونها ويقتلونها ويهددون وجودها؟!… بهذه الطريقة البشعة والمؤسفة.
أسأل نفسك ما المنطق والعقلانية في دحر سكان غزة لسيناء هذه المنطقة الحدودية الحساسة… مع تواجد هذا البحر الواصل لأنحاء العالم بما فيها دول المغرب العربي؟!.
أعتقد أنه يجب علينا محاسبة الدول والحكومات التي تتجاهل عقولنا… فهم يظنون أنهم أعلى منا في مراتب الفكر والمستقبل وواقع الحياة واختياراتها… ويضروننا… إنهم يهددون حياتنا.. ولا يهتمون بأرواحنا.. وعليهم أن يتوقفوا عن الاستخفاف بعقولنا.
ويقال إن نسبة كبيرة من أهل غزة فرحت بكل صاروخ أطلق على إسرائيل… وهتفوا فرحا وباركوا الهجوم الهمجي والوحشي الذي شنته العناصر الإسلامية المتخلفة (حماس) في السابع من أكتوبر.. وهم اليوم نادمون حقاً… ويبكون ويحزنون على حالهم وإلى أين وصل بهم الحال.
هل رأيت الذين يفكرون عنك ويتحكمون فيك ويفرضون عليك الأمر الواقع… ماذا فعلوا بشعب بريء وجاهل؟!… لذلك خذها بعين الاعتبار، لا تتركهم يستمرون هكذا … تمرد عليهم جميعاً!!
إرسال التعليق