لا تنزعج أيها الفلسطيني عندما يقول لك عربي أنك خائن وبعت أرضك!
لا تنزعج أيها الفلسطيني عندما يقول لك عربي أنك خائن وبعت أرضك… بصراحة، كل أجدادنا خونة… ولهذا اليوم ومنذ ولادتي منذ عام 1993 أعتقد أنكم جديرين جدا بصفة الخيانة والتخلي عن المسؤولية… والعربي أقذر منك في الوطن العربي… اجدادنا خونة في تاريخ الخلافات الإسلامية وليسوا جديرين بالثورة والتحرير والحرية… وأبو شنب (رجل فلسطيني قديم) كان عميل بارز في الانتداب البريطاني… أنتم بالأصل خونة… ولكن العرب حرروا أنفسهم فيما تلا هذا الانتداب وعصر الخلافات الإسلامية… وعقدوا السلام مع المجلس الأعلى في العالم… وتخلوا عن كل قيمهم وثوابتهم القديمة.
وكما ترى أنت اليوم … يسارعون جميعهم للتطبيع والسلام مع مملكتي إسرائيل العظيمة… كما رأيت الأردن ومصر في القرن الماضي… وكما ترى تطبيع الإمارات العربية المتحدة معهم… ورغبة المملكة العربية السعودية بذلك أيضا… وكما حفزوا منظمة التحرير الفلسطينية على انتهاج هذا النحو في معاهدات السلام العديدة التي تم توقيعها معهم.
فل يطمئن قلبك قليلا… الشعب اليهودي لأسباب متعددة وتاريخية ومقدسة ووجودية في واقعية وطبيعة العالم الحديث بما يسمى برواد الصهيونية كان يطمع في أرضك… والأسباب متنوعة يقال لك أن اليهود مضطهدون من العصور الوسطى ومنبوذين في انحاء العالم كانوا… والنهاية في المحرقة الهولوكوست… يعتقد أن الشعب اليهودي وجد نفسه منبوذ في انحاء العالم وفقا لدراسات التاريخ… فبحث عن أصله وجذوره وأتصل بيهوه … لرؤية جدية في أرض الميعاد.
ما هي جذورك إيها الفلسطيني ومن أنت بالأصل … ولو كان لك تاريخ وجودي… طوال تاريخكم يا هذا الشعب تعيشون تحت الأحتلال… وفقا لبعض الدراسات التاريخية… وقدركم في العالم الحديث بعد النيل من حكم الخلافات الإسلامية هو هكذا… كل العرب أمتلكوا حكمهم في دولهم إلا أنتم… طمع فيكم اليهودي… وانتم ترون لماذا هو طمع فيكم… واليهودي لا يطمح لرؤيتك التي تروج لها لحزب البعث العربي الأشتراكي في أن إسرائيل الكبرى ليست حدودها الحالية… بل من نهر النيل إلى نهر الفرات.
لديك حظا أوفر إيها الفلسطيني اللعين… ولا تغني لمخيم العروب أي العروبة… فجميع العرب خونة بالأصل… أعتقد أنني بمقام تجسد قدس حظور روحي الأعلى… أطلب منك الأستسلام والسياسة السلمية مع المملكة الإسرائيلية… لو كان لديك بعض الحكمة واليقظة والضمير وصيرورة الحياة… أنا أراك غبي جدا بل معتوه حقا.
أطلب منكم مرة أخرى أن تطلبوا السلام النقي مع مملكة إسرائيل… وليس لديكم راعي ولا صديق ولا داعم حتى أخوتك بالعروبة والإسلام كاذبون ومحتالون ومخادعون… وبكاء قيادتكم للمجتمع الدولي أيضا على هذا النحو.
لأذكرك أن السعودية أصبحت دولة دعارة وعهر تخلت عن جذور المفاهيم الإسلامية اليوم… أذهب للسعودية اليوم لتمارس الدعارة ولا تذهب للكعبة ومقام رسولك محمد… ولا تحتاج للذهاب للدول الأوروبية أو أمريكا لتمارس الدعارة.
أنك خائب إيها الفلسطيني… وهؤلاء حماس يقال أن داعمهم مصطفى كمال أتاتورك في الأيام الحالية وأمير قطر وقناة الجزيرة… ومملكة الفقيه الإيراني… وكلهم يضحكون عليكم.
إرسال التعليق