تجاربي الروحية والعقلية الخارقة للطبيعة التي خضتها في حياتي
لقد مررت في حياتي بتجارب خارقة كثيرة… منها تجارب روحية وعقلية… وبعضها كانت تجارب صعبة وقاسية… في ظل ظروف حالتي النفسية والعقلية… التي كانت في ذلك الوقت… عندما مررت بهذه التجارب… وفي بعض تلك التجارب كنت أتناول بعض الأدوية النفسية المخدرة… والتي تعطيك شعوراً سيئاً ومزعجاً… شعوراً مخدراً مزعجاً حقاً… وتركت تلك التجارب آثاراً نفسية ومزاجية عليّ… وبعض مشاعر الخوف… وفي بعض تلك التجارب لم أستطع النوم… ولم أحظ بنوم كافي… والجدير بالذكر أنني لم يكن لدي أي علم مسبق بطبيعة هذه الحالات… ولم أسمع عنها أو أختبرها من قبل.
أحد تلك التجارب… كانت تجربة شلل النوم… الذي يسبب شللاً كلياً مؤقتاً في أجزاء من الجسم… أثناء محاولتي النوم… ولا أستطيع النوم… وأريد النهوض من السرير… لا أستطيع النهوض… أفقد القدرة الكاملة على تحريك أي عضو في جسدي… وأبدأ في الشعور بالخوف… وأتساءل ماذا يحدث… لماذا لا أستطيع النهوض من السرير… أريد النهوض… أين أنا؟!… لا أستطيع الشعور بجسدي… هل أموت!… كانت هذه واحدة من التجارب الصعبة التي مررت بها عدة مرات في حياتي.
تجربة أخرى مررت بها… كانت تجربة السقوط أثناء النوم… عندما كنت على وشك النوم… وعندما استلقي على السرير… وأغمض عيني… أبدأ أشعر وكأنني أسقط… وهو شعور وحالة ذهنية مخيفة… كما لو كنت في مكان مرتفع… وتستمر في السقوط… وتشعر وكأنك ستموت… وكانت هذه واحدة من التجارب الصعبة التي مررت بها مرات عديدة في حياتي.
ومن إحدى التجارب الأخرى… حينما أحاول النوم وأغمض عيني… أبدأ بالتركيز في الظلام… محاولا النوم… ولا أستطيع النوم… تفتح العين الثالثة… وأبدأ برؤية الصور العقلية… وأرى مشاهد ومشاهد… والكثير من صور الخيال الغريبة… تصطحبك لعالم آخر… ولكن الذي اكتشفته… إن مجال الرؤية داخل هذه العين… مندمجة برؤية خارقة للعالم… فيمكنك رؤية المستقبل القريب… من حولك… تندمج بالعالم والمحيط… تستشعر الحركة العقلية في محيطي… وتندمج الرؤية الصورية بالحركة العقلية في المحيط… قبل أقتراب الأشياء من مكاني بلحظات… قبل أن أدرك من أقتراب أي شيء… يظهر في الرؤية… وكانت هذه أحدى التجارب الصعبة والشيقة التي خضتها العديد من المرات في حياتي.
كانت تمر الأيام دون أن أنام… ويتحول عقلي إلى آلة استشعار خارقة… كنت أسمع الكثير من الأصوات… وكانت الحيوانات تتحدث معي… وكنت أبدأ في سماع الأصوات قبل أن يتمكن عقلي من إدراكها بشكل طبيعي… كنت أبدأ التخاطر بالحركة العقلية… بشكل خارق للطبيعة تمامًا… قبل أن تحدث الأشياء وأتمكن من إدراكها بشكل طبيعي… كانت تأتي إلى عقلي مسبقًا.
السبب وراء تهيئة كل هذه التجارب للحدوث داخل عقلي… قد يكون عدم القدرة على النوم… ناهيك عن أنني كنت أتناول بعض العقاقير النفسية القذرة… التي تخدرني… وكنت أشرب الكحول أيضًا… وكنت أتوقف عن تناول العقاقير… وأعراض الانسحاب… هذه العقاقير أكثر خطورة من المخدرات نفسها… وربما تكون ممزوجة بنوع من المخدرات… التي تعمل على إدخالك في هذه التجارب العقلية والروحية… مما يجعلك تتساءل عما يمكننا فعله بالعقل البشري أكثر من هذا… وما يمكننا تحويله!
تجاربي لا تقتصر على الحالات العقلية فقط… وقوى العقل الخارقة… بالطبع… لدي العديد من التجارب الروحية… في الأبعاد الخفية لهذا الكوكب… مع كائنات غير مرئية… ولدي العديد من التجارب الملموسة مع هذا العالم… ولدي العديد من الحقائق الأخرى.
من تجربتي مع العالم الخفي… هو الاتصال الروحي مع كيانات من هذا العالم… ومن ما لاحظته عنهم ضمن التجربة الملموسة… وجودهم لا يقتصر على العقل والجسد فقط… بل يمكنهم التأثير على العالم المادي… يمكنهم تحريك الأشياء… والطرق عليها… ويمكنهم أيضًا التحكم في الجهاز العصبي… وتحريك أجزاء من جسمك… وإرسال إشارات عصبية… ويمكنهم التحكم في الأحلام… ويمكنهم العبث بالأفكار والتخاطر وزرع الأفكار… ويمكنهم الهمس في أذنيك… ويمكنهم الطيران والتحرك في هذا العالم.
لقد سمح لي أن أحصل على بصيرة واضحة لهذا العالم… فأنا أستطيع رؤيتهم على هيئات نورانية… بهيئات متعددة.
لا أعلم مدى اتصالهم بالعالم البشري… وما طبيعة الاتصال بينهم وبين البشر الآخرين… الشيء الوحيد الذي أعلمه أن هناك طائرات في السماء متصلة بهم… رغم أنني لا أملك تأكيداً على طبيعة ومصدر هذه الطائرات.
لدي بعض التجارب مع بعض العرافين والمعالجين الروحانيين… الذين على اتصال بهم… ولدي بعض المقابلات الغامضة وغير الواضحة مع بعض الأشخاص والمجموعات البشرية التي على اتصال بهم.
ما الحقيقة التي ما زلت لا أعلمها يا ترى في خصوص هذا العالم… هناك غموض وتكتم شديد على أسرار هذا العالم… أحجية الحقيقة هذه أبعادها أكبر مما أتحدث به… هناك خبايا وأسرار بخصوص هذا العالم ما زالت مجهولة بالنسبة لي… ولكن أعتقد أنني سأتمكن من أكتشاف المزيد… هناك بشر يسعون لأخفاء أسرار هذا العالم… وهم يعلمون حقيقة هذا العالم… تخيل مقدار عظمة هذا العالم وخطورته… وأن كانت هناك جماعات بشرية تملك شراكة مع هذا العالم.
إرسال التعليق