رسالة عامة في سبيل الشياطين!
إذا قلت لك أن الحقيقة الكبرى هي الموت، فهل أؤذيك؟!… أم أساعدك على تجنب الخوض في جوانب أخرى من الحقائق الطبيعية لوجودك؟!… بصراحة، لا أريد أن أقول لك أن الحقيقة الكبرى هي الموت…ولكنني أحاول أن أقدم لك حقائق تطمئنك أن هناك شيء جيد بعد هذه الحقيقة…
الحقيقة التي أريد التركيز عليها هي أن تركز أنت على واقع وجودك… هل تستطيع أن تدرك أو تفهم كيفية وجودك أصلا؟؟ …أو كيف أن كل شيء موجود… بالطبع لا تستطيع… من أنت؟!!… ومن أتى بك إلى هنا… ومن أتى بكل شيء إلى هنا… إلى هنا؟!… هل تستطيع فهم بداية الوجود؟!… لذلك أريدك عندما تقترب من الموت أن تموت مطمئنا وأن كل شيء على ما يرام… وأريد منك شيئا آخر… أريدك أن تستمر في وجودك حتى أنفاسك الأخيرة.
هذه هي الفلسفة الأصلية… هي فلسفة مفيدة… لكن يجب أن تستهدف دائما استمرارية بقائك ووجودك… نحو راحتك… وليس نحو شيء ما. آخر… مثل إيذائك… لا شيء يجبرك على إيذاء نفسك من أجل المجهول.لا شيء يجبرك على التشبث به… على هذا النحو.
الفلسفة الأصلية تدعوك إلى التشبث بوجودك وإصلاحك وإحلال السلام والمحبة… وكما ترى أنا هنا وأنت هنا… كلنا لدينا هدف واحد وهو الحياة… لماذا نجعلها بهذا السوء والشر… كلكم شياطين انفصاميين.
لكن في النهاية…الهدف واحد…ولا يوجد وعي ولا خير هداية لأي منكم أيها الشياطين.. تعيثون فسادا وفسادا.. وفي النهاية موتوا بسلام.. وتعالوا إلي بسلام.
الواقع كله شياطين.. إنها رسالة عامة في سبيل الشياطين!… من هو المذنب؟!… الأصل الطبيعي لوجودكم هو المذنب… ماذا علينا أن نفعل… فلنصلح أنفسنا… فلنكن عقلانيين … فلنصحح العالم … لعله يصحح. الجميع مثل بعضهم البعض… احيوا بسلام… لا فائدة من المعاناة… الوجود مؤقت… فلنكن أحياء بسلام مطمئنين… ونموت مطمئنين… نعيش بسلام يا أبناء الشياطين.
….
«كل حياتكم عبث»
«موتوا مطمئنين»
إرسال التعليق