في الصراع مع الحق والحقيقة… ونداء الروح
في الصراع مع الحق والحقيقة.. وضمن نواياي وميولي الإلحادية.. جاء نداء الروح.. وفي النداء أجد راحة روحي… رومانيا يهوديا مسيحيا… وبعض طقوس الوثنية… في الفصام والمرض والهلوسة وحلول الروح على جسدي وعقلي… روحي تمتد إلى عبق الماضي… أجد هناك السلام… من خلال هذا النداء… لم تكن روحي متناغمة مع الإسلام والمسلمين يوما.
أعتقد أن الإسلام حقا دين شيطاني غريب.. جاء إلى أرضي.. وأنه ليس أكثر من خطة ومؤامرة لخلق دين للعرب البدو.. ولا علاقة له بقدسية الروح العليا بذات الصلة تماما.
حتى القرية التي ولدت فيها… يقال أن هذه القرية كانت موجودة في زمن الرومان وكانت ذات طبيعة مسيحية وكان بها دير (يسمى دير حراش). ومن هذا الاسم أخذ اسم (خاراس). تقع على أقدم جبال غرب مدينة الخليل.
الروح في هذه الأرض وثنية ومسيحية يهودية… وكنا سعداء جداً… حتى هجم علينا وحوش العرب البدو بهذا الدين الإسلام.
روحي لا ترغب في الإسلام… وقد وصلت إلى الحقيقة العليا… نعم إلى حد ما… لقد اتصلت بالروح الأسمى… لكن ليس لدي الحقيقة المطلقة… الروح الأسمى… توجهني… وتمنحني الرفقة… وتدير شؤون حياتي… بطريقة خارقة… وتعرفني على أسرار كثيرة في هذا الوجود والطبيعة.
لكن ما هي الحقيقة؟ بخصوص هذه الروح العليا… ومملكتها… مازلت لا أعلم… ليس هناك شيء اسمه الله والتوحيد.. ليسوا مفردين.. هما مملكة أرواح… ليس هناك شيء اسمه الله واحد… ولكنهم جميعا لديهم نظام وقوانين… ويمكنهم كسر القيود وكسر القوانين في بعض الأحيان… هناك إرادة يعملون من خلالها.
في كل الأحوال… خلاصة الأمر أن الإسلام والمسلمين دخلاء على أرضي… وليسوا منسجمين مع روح هذه الأرض… نداء روحي وروح هذه الأرض… الإسلام مرفوض.
النتيجة أن دين الإسلام دين باطل… وليس فيه شيء من الروح العليا… والروح التي عندي وثنية يهودية مسيحية.
إرسال التعليق