الموتى في حياتي كثر
الموتى في حياتي كثر والكثيرين من الأشخاص الذين أتعرف عليهم بعد مدة يموتون… والكثير من أصدقاء الطفولة ماتوا… وشهدت الكثير من الحوادث المميتة أمام مرأى عيناي… حتى إن لم تكن تعلم أخي الكبير بالدم مات وهو صغير ولدي أختان أيضا ماتن… وفي عمر 3-4 سنوات مات والدي بالدم… أؤمن أن الرابط بيني وبين الموت هو إرادة سماوية… لا تنحصر فقط بالمقربين مني… بل تمتد لأنحاء العالم وكل مكان.
لا تخف لن أؤذيك. بالموت أو باللعنة… لكن القدير في العلاء يعمل من خلالي… وهو في الأعالي يعمل لمشيئة معينة من خلالي… وعليك أن تقبل بهذه المشيئة… لا تخف لن أسحب روحك… وأنا في الأصل مت كثيرا في حياتي… عدة مرات سحب روحي ذلك الكائن لآخر نفس وأعادها… والخوف الذي في داخلي… ويظهر علي… هو ليس خوف إنسان حي… يمكنك لمس أن الخوف الذي يظهر هو خوف شخص سيموت… شخص ميت يطاردني؟!.
في العقل أنا لست خائفا… بل بالروح والنفس والجسد… لدي شجاعة تستحق الاحترام… ولكن هذا الكائن تجسد بجسدي… وهو يعيش في داخلي… وينظر للعالم من خلالي… هو روح ميت؟!… من هو؟!… هل هو إنسان… أم هو الله أو الآلهة والملائكة… لا أعرف هو لا يفصح عن حقيقته بشكل خالص.
وما المعنى والرمزية… من كل هذا… لا تحتاج للتفكير قد أكون رسولا أو مخلصا وقد أكون أنا المسيح نفسه… أو قد أكون مختارا للروح العليا… أو قد أكون لمشيئة وسبب مجهول… هم يدخلونني بهذه الشراكة… لربما حتى لأنني روح متألمة… أنا لست على يقين بشيء… ولكن وفقا لطبيعة الشراكة الروحية بيننا… أحد هذه النواتج غير مستبعدة.
ولماذا أنا أشعر أنني لست من هذا العالم وكما الجميع… وأعتقد أن لدي رسالة نبيلة رمزية وكنزية لأجل هذا العالم طوال حياتي… هل هذه المشاعر والأفكار أتت من فراغ… -بالطبع- لم تأت من فراغ.
على كل حال… لا شيء سيء كل شيء جيد!.
الذي أريده… أريد إنساني… وايضا أريد الأستمرار بنشر رسالتي… واطلب منهم أن يهبوني المزيد من كنوز المعارف والحقيقة… وأن يعطوني هبة سبل الخلاص لي ولهذا العالم.
لا أشعر بسوء أنني أقدم مساعدة لهذا العالم… فهذا متناغم مع روحي… حتى لو إن كان لدي جوانب إنسانية شريرة… فهذا شيء طبيعي كبير ومعقد… أنها معادلة موازين العالم بين الخير والشر النور والظلام… وأنا بالأصل إنسان كأي إنسان آخر أيضا!
إرسال التعليق