لقد جرحت مشاعر وعواطف الزنجية وبعض الأشخاص القبيحين!
لقد جرحت مشاعر وعواطف الزنجية وبعض الأشخاص القبيحين… ليلقوا علي تعويذة شريرة… وتستمر في إيذاء مشاعري وعواطفي … تقول لي إنني قبيح جدًا، مثل ذلك الزنجي القبيح… واجهت عقبة السمنة، وكلما زاد وزني ونقص وزني.. وكلما تقدمت في السن زادت وسامتي… مما شكل طبيعة هذه الروح الشريرة، لنفترض أنك تقول أنني شخص مختل يحب نفسه وجماله بشكل مفرط… وماذا عن تلك الروح الشريرة التي تسيطر علي… ما رأيك بها؟… وتستمر في إذيتي.. أنا لست مختلاً ولست بهذا العقل. .. عقلي جميل ورائع… لكنه يشن حرباً مع الأرواح الشريرة.. ما هو مصدر هذه الأرواح؟!.
إيها الأخوة أنا على يقين أن المحرك الرئيسي لطبيعة هذه الأرواح الشريرة يأتي من البشر… ولا أعتقد أن هذا هو الشيطان أو مملكة الجن … إنها طاقة النفوس البشرية… الشيطان والجن لديهم حكمة وقوانين عظيمة … ولا أعتقد أن تدفق هذه الروح الشريرة يرتبط بهم بشكل كامل… بل يتناغم مع عملية الروح والنفس الإنسانية… أليس الجن والشياطين هم الإنس؟! … يستمر يقول لي إنني قبيح ومثل ذلك الزنجي.
كيف أشبه الزنجي؟! أخبرني بالضبط أين يكمن الشبه… وكلما دعتني للتحديق في المرآة… وتطلب مني أن أكون عارياً تماماً… أتعرّى أحياناً من أجلها… تستمر في اغتصاب جسدي… هل أشبه ذلك الزنجي حقاً؟… إنها روح شريرة تغار مني في المقام الأول… وتحاول دائمًا إيذائي وإزعاجي!… وللبشر علاقة خفية وعميقة مع هذه الروح… ما وراء وضوح النفس والروح والعقل الإنسانية.
إرسال التعليق