في القديم أيام الطفولة أجبرت على الالتحاق بمدرسة خاصة مع النوم تابعة لحركة حماس ومن ذلك الحين من شدة الصور البشعة كرهت الاسلام والمسلمين وكنت أرى المنقبات كالزومبي وبالضرب للاستيقاظ لصلاة الفجر وعدم حفظ آيات القرآن وصفعات شيوخ حماس على طفلي البريء لم تغادر ذاكرتي يوما وفي المراهقة هربت من المدرسة للابد وقرر السيد المستتر اكمال تعليمي في المنزل فحثني تعلم اللغة الإنجليزية والعبرية وتطوير شجرتي المعرفية في الكثير من المجالات والعلوم وتعرفت على الفلسفات والأديان الأخرى وفي النهاية اعتنقت الإلحاد وكذلك تعلمت مجال علم الحاسوب والتداول في البورصة العالمية لجمع قوت حياتي وها أنا اليوم ملحد خالص ولكنني تعفيت نفسيا قليلا رغم أن العقل اللاوعي يؤثر بني من حين لأخر لاستمرارية المشاكل النفسية التي تعقد حياتي !!! (ولم أحب الإسلام والمسلمين يوما )