الماضي لم يكن يوما طبيعيا!

Loading

الماضي لم يكن يوما طبيعيا فلقد كان مضطرب جدا سواء كان الاضطراب بسببي أو بسبب المحيط على حد سواء ولكن يبقى جزء مني فلابد لكل فترة أن أفكر به أو حتى أغرق به فصاميا ولا اعلم يبقى اغلب العقل الباطن مندمج به يزحف دائما للأعلى يضطربك اضطرابا بحيث يكاد أن لا تتمكن من أن تكون طبيعيا ولكنه ليس الجزء الوحيد في المعادلة فهناك خفايا كثيرة تؤدي لطبيعة وجودي اليوم … ولكن في النهاية إذا كان يزعجك كثيرا الماضي ويعزز ايذائك نفسيا وعقليا لابد أن تعترف أنك كنت غير طبيعي بالأصل في الماضي وأن كل الاشياء أيضا لم تكن طبيعية وأن تقفل عليه وتتخلى عنه وتدفنه بعيدا في أعماق البحار والمحيطات وأن تركز اليوم على ما هو انت عليه أن كان كل شيء جيد في الحاضر!!

أقرأ ايضا  تراكمات من الألم والأضطهاد.. كم كنت مختلفا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *