أن الكثير من المجتمعات تعتقد أن تخليها عن معتقداتها السيئة يشكل تجردا من هويتها ويضعفها ويضعها في موقع حرج في العالم وقد تكون مؤامرة على موقعهم فلهذا نشاهد محاربة العلمانية والأفكار الجديدة في العديد من الديانات والتشدد على التمسك بالهوية الدينية والفكرية بتعصب لأنها تعتبر من أساس تفردهم في موقعهم ولكن هم في وهم كبير ولا فائدة من ثباتهم في موقعهم هذا فالتغيير والتأقلم هو السلاح الأفضل للتقدم والرقي في الفكر والحرية فالمجتمعات في واقعها الحالي وأبرزها المجتمعات المسيحية تغيرت جدا عبر العصور ومن هنا حصلت على موقعها العظيم في عصرنا هذا!!