لم أكن يوماً في سرب القطيع فقد كنت أنا وصديقي منذ الطفولة ملحدين ومغايرين للسرب فلم أصلي يوماً ولم أصوم أيضاً ولم أرغب بحفظ القرآن ولكنني قرأته كله بشك ولم أصدقه وكنت أشمئز من المنقبات كأنني أشاهد شيء مخزي ومثير للشفقة وكذلك لم أكن يوماً من ناحية مسالمات القطيع الأخرى على وفاق كنت مختلفاً منذ طفولتي وكذلك كنت طوال حياتي أتعرض للتنمر العشوائي والمفاجئ والكثير من الأحيان بلا سبب ولا أعلم ما هو المثير للشفقة حياتي أو سرب القطيع ولكنني أظن بشدة أن القطيع مثيرين للشفقة أكثر!!!