حياتنا بلا معنى وفارغة أن كانت جميعها نور وأن لم يكن هناك ظلام أن عشنا في النور الدائم فلا معنى وملل وأن عشنا في الظلام الدائم فهناك لا معنى سوى الألم وكذلك نحن في العالم نحتاج لخوض النور والظلام فلا يمكن أن نعيش وجه واحد في وجودنا فالنور يحتاج الظلام والظلام يحتاج النور فلا يمكن أن تكون هناك حياة لنا في وجه واحد بين هذين الوجهين فلا معنى ولا انسجام مع روحنا التي بالأصل هي عبارة عن نور وظلام فنحن البشر ظلام ونور خير وشر وحينما أكون مع النور فأنا بذات الوقت أكون مع الظلام وبالعكس وأنا أدرك بشريتي الروحية وهكذا جميع الفلسفات أتت منها التوحيدية الزرادشتية وما تلاها من أديان إبراهيمية دخلت في صراع بين النور والظلام الشيطان والإله هذه أعظم حقيقة أن الإله هو النور والظلام وقد يكون الإنسان هو إله نفسه ولكن هناك عناصر أخرى في الأبعاد الأخرى!!!!