في ظل عدم قدرتي على أدراك واستيعاب بداية العالم ووجودنا وكذلك رؤيتي لقدرات عقلي الخارقة في التحديد والتفسير ووضع الأحتمالات الممكنة لم أقتنع بأي أحتمال كأن هناك جدران تمنعنا عن الأدراك لحقيقة وجودنا كالأنفجار العظيم والخالق وكل هذا من الهراء فلا يمكننا فهم البداية نهائياً في جميع الأحوال وهذا شيء صادم حقاً.. ومما استدعاني للاستراحة في فهم النهاية أنها ستكون شيء لا يمكن استيعابه ايضا ولكن رغم ذلك أرغب أن تكون نهاية جميلة.. هذه فلسفة إنسان ضائع بين حقيقة الوجود ومتجرد من كل شيء لم أفهم البداية فسأضع احتمالات للنهاية وكذلك سأضع أحلامي بها شيء يفقد الصواب حقاً.. ولكن وجدت تفسيراً شديد الروعة أننا في النهاية الخاصة بنا كبشر سنعلم هذه الحقائق وقد أكون مخطئاً ولكن لربما سنعود لعالم أخر بكيانات مختلفة عن عقولنا الحالية وندرك ما لم ندركه في وجودنا الحالي!!!!