في بعض الأحيان تحدث الكثير من الأخطاء والأحداث وفي عالم العداء والحرب يتم استغلال جميع أنواع الأحداث مهما كانت تخضع لعوامل كثيرة أخرى للطرف الآخر فهناك في الحرب والعداء الحلول النفسية والاحتيال في جميع السبل وعلى وجه الخصوص حينما تكون الأوراق لدى أحدى الطرف ضعيفة معدومة يائسة قد ينتهج الاحتيال والخداع والتهويل لمكاسب ضد الطرف الآخر وفي عالمنا اليوم وعلى وجه الخصوص عالم بلادي كهذا الوضع لدى الشعب الغبي والذكي رغم أن هناك الكثير من الاسباب تحكم الظروف بين الطرفين يتم التغاضي عن كل هذه الاشياء ويستخدم كل خطأ يسند للطرف المعادي فأصبحت جميع القضايا والأسباب تسند لأحدى الطرفين في عدائهم المتواصل فكل حدث يتم التهويل عليه والتغاضي عن كل تلك القضايا والأسباب ويسند لأحدى الطرفين في الصراع وهناك الكثير من الأمثلة والمقارنات تؤكد وتدعم هذا لا ضرورة لذكر بعضها ولكن ما يدعوني لتوضيح هذه الرؤية النهائية هو حال فلسطين وإسرائيل متقاربة جدا مع هذه الرؤية وما يدعوا للقلق أن رؤوس الدولة ينتهجون هذا الأسلوب على حساب الشعب وطبيعته العقلية والفكرية والنفسية والمرضية قصره الإدراكي والتحليلي والمعرفي!!!