كم كنت مختلفا لأنال كل هذه التراكمات من الألم والأضطهاد وكم أصبحت مضطرباًَ وكم سقطت بالأعماق المظلمة وسقطت حتى تمسكت بخيوط النور القليلة وتسلقت لأقصى درجات اليقظة وأنا بالكاد أتمساك وكم أصبحت مميزا وفريدا من نوعي لأكون هكذا اليوم!! رسولا لأجل الحقيقة ورمزاً للمعاناة والحرية والحرب بأشكالها المتعددة!!!!