كنت أحياناً في القدم تشعر أن فلسطين تبكي للعروبة الضائعة وحزب البعث العربي الأشتراكي وصدام حسين المختبئ في الصرف الصحي وتم أعدامه وكذلك تشعر أن الأردن ومصر الشقيقة رفقاء وداعمين لك في فصامك وهم تأمروا عليك باتفاقيات السلام والسفر لإسرائيل والأن أنت تبكي للمجتمع الدولي كم أنت خائب أيها الفلسطيني وتحتاج لعلاج الفصام خاصتك وكذلك تشعر أنك تنتمي للعروبة بلغتك الأم وديانة الجزيرة العربية والأمارات العربية عقدت السلام والسعودية أصبحت تتشوق لحياة الحرية والعاهرة أفلم تستيقظ من وهمك أفلم يكفك العار تلوا العار في قضيتك يجب عليك أن تستخدم الذكاء في نظامي الجديد وأن سئلت أين قضية شعبك مع من أنها معي تعال وأتصل بي يا مغفل!!!!!