نحن كملحدين أنقى أخلاقياً وأكثر ضميراً من المؤمن فلم نحمل عبئ الوهم والأكاذيب والخداع والدجل على عاتق ضميرنا وإنسانيتنا فأن أردت أن تجد الأخلاق والضمير والصدق والإنسانية لا تظن أنها في عباءة الدجال المتدين والشيخ لا أبدا أنك خاطئ نحن كملحدين أكثر إنسانية وضمير وأخلاق وصدق مع أنفسنا فنحن نتمرد على الوهم والأكاذيب والخداع والأحتيال والشرور التي نراها ونجد الحقيقة فهذه أهداف نبيلة تليق بالنبلاء أن أردت أن تتحدث عن الأمانة والأخلاق والإنسانية أياك أن تظن أنك ستجدها في طريق المسجد والكنيسة ولدى من يتنكر بثوب الأيمان والله لا يا صديقي أن الملحد أكثر خلقا وأكثر ضميرا وصدق وأمانة من ثوب أيمانك وألهك ودينك نحن نختار مبادئنا واخلاقنا ومعتقداتنا وفقا لضميرنا بالمقام الأول!!!