تساهل الجيش الإسرائيلي معي واحتوائه لحركتي العقلية الجنونية المتنافرة بوسائل أمنة هل تدعوني لأن أقول شكراً حيث من المتعارف أنه من السهولة عليه أسقاطي ببضعة رصاصات بلمح البصر وارسالي لغبار الكون وهذا لا يحق له أم يجدر بي أن أسخط على نظامه العنصري القسري الذي لا يستجيب لنداء التغيير والحرية والحقوق قد تكون كلمة شكراً مناسبة للشعب المغفل والعبيد حينما يعطف عليهم الطاغي والدكتاتور ببعض العطايا لا لن أقول لك شكراً أولا من سمح لك بوضعنا بالسجن نحن وأنا وكذلك من سمح لك تحديدنا كاهداف معادية عنصرية لنا حقوقنا بالحرية من السجن يجب عليك الأنصات لصوت رياح التغيير القادمة فحركتي كما تعلم حركة عليا وطاقة وأشارات متعددة لك منذ زمن ليس بالقصير !!!