أين هم أبطالك يا فلسطين في سجون إسرائيل ينامون ويفكرون بوجبة الأفطار وينتظرون وجبة الغذاء والعشاء ويبحثون عن المزيد من السجائر وينامون ويعدون ساعتهم بغرف مغلقة ويتمشون بساحة مفتوحة لا تتعدى عدة أمتار من عشرات السنين وأصبحوا مرضى عقليين أجبن من مرضى عقليين بمصح عقلي ولا يفكرون بكسر حاجز خوفهم وأعلان الثورة من هذا الجحيم أما الحرية اما الموت؟!؟!