في أسطورة الخلق الدينية نجد أن الشيطان هو الذي غوى أدم وحواء ونجد في الكتابات المقدسة أن الشيطان يسعى إلى أدخال الشر في حياة الإنسان والوسوسة له بفعل الشر كأن الإنسان بين خيارين وجد يغذي عقله بأفكار الشيطان الشر وأفكار الخير التي هي الله ولكن في واقع الأمر هذه مجرد خرافات وأنما الشيطان الوحيد هو الإنسان ورغم كل الخير الذي نجده في بني الإنسان إلى جانب الشيطان الشر هو جزء من الإنسان فالإنسان هو مصدر الشيطان والشر فقط ولا يوجد هناك كيان الشيطان الإضافي المسؤول عن الشر في بني الإنسان فالإنسان هو الله الخير وهو الشيطان الشر وكل تلك الخرافات تتمحور في الإنسان فقط ومن نتاجه.