كل متبع دين في هذا العالم يعتقد أن دينه كل شيء وأنه فقط حقيقة وصواب كل شيء وهنا يكمن الخطر في تشكيل الخطر على الآخرين فأتباع محمد حينما غزو وفتحوا البلدان وأجبروهم على دخول الإسلام كانوا يوقنون أنهم ينفذون مشيئة ملك الكون وملك كل شيء فالدين بأساسه ضد التعايش والسلام وتقبل الآخر فأتباعه ذوي عقول تظن أنها وحدها على الحقيقة والصواب وأنهم يحق لهم تملك هذا العالم بقوانينهم ومعتقداتهم. وعلى سبيل المثال اليهودي يقاتل الفلسطيني أو العربي لأنه يظن ذلك والعكس صحيح فكيف سنصنع السلام والتعايش وتقبل الأخر لتحقيق مصلحة إنسانية مشتركة بضل وجود الأديان والمعتقدات التعصبية هذه. الحل هو نشر الفكر الإلحادي وأن يفهم هؤلاء أن معتقداتهم خاطئة ومجرد خرافات وأنها سيئة وليست بمصلحة أحد.