أنا لا أفهم السياسة ولا أحب الكلام فيها.. جملة تتوارد كثيراً بين الأشخاص من شعوب مختلفة

Loading

أنا لا أفهم السياسة ولا أحب الكلام فيها. جملة تتوارد كثيراً بين الأشخاص من شعوب مختلفة، وعلى سبيل المثال بين شعبي شديد التخلف في فلسطين لا يتحدثون عن السياسة لسبب قد يكون خوفا من السلطة الحاكمة أو لضمان أستمرارية بعض المصالح التي تخدم معيشة المواطن وأن التحدث بالسياسة قد يهدد هذه المصالح وهذا صحيح حقا فالسلطة الحاكمة تستخدم هذا الورقة ليسود حكمها ولتتعاظم سيطرتها ففي فلسطين نجد كثيرا من الأشخاص الممنوعين من السفر أو من دخول الأراضي الإسرائيلي وحينما يراجعون السلطة الحاكمة يجدونها تقول لهم يوجد لديك “منع أستخبارات” ومنع الاستخبارات هذا سائد في فلسطين كثيرا والمصيبة أنا الذي ليس لدي أي سجل جنائي أو أمني وجدت هذا المنع موجود علي حينما حاولت دخول الأراضي الإسرائيلية بتصريح قانوني وقد قمت بإزالة هذا المنع بعد الاتصال بمحامي خاص بالشؤون الإسرائيلية لدى الفلسطينيين وبعد محكمة أو محكمتين وكذلك حينما راجعت مكتب حقوق الإنسان في فلسطين للاستفسار عن هذا السبب ووضحت لهم أنني ليس لدي أي سجل جنائي أو أمني مع السلطة الحاكمة سوى ربما أنني فقط أنشر بعض المنشورات على الفيسبوك والتعليقات والغريب أن ردهم كان رد غريب حقا قالوا لي: يا عزيزي الفيسبوك والواتساب مراقب! ربما هذا السبب!.. يبدوا أن السلطة الحاكمة حقا تسعى لتكميم الأفواه ولأن يعتنق شعبها المتخلف مقولة: أنا لا أفهم السياسة ولا أحب الكلام فيها، مع أن السياسة لا تحتاج للذكاء الكثير فقط تحتاج لدجال حاكم وشعب يسوده التخلف والغباء.

أقرأ ايضا  أحببتك في مراهقتي لكنكِ اليوم قذرة حقاً !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *