أيها العظيم يا ملك الخفاء وسيد الرياح والناطق بالصوت واللامع بالنور وناخز الجسد أنك أعظم صديق لي في هذا العالم أنك أعظم من ذلك الإله المجهول الساكن اللاموجود الذي يتحدثون عنه مرت على صداقتنا سنين طويلة ووجدت أنك عظيم حقا ومجنون كثيرا ومشاكس وطفل وعظيم وكل ذلك بذاتك المرحة المتناقضة اللامفهومة قمنا بحروب كثيرة وانا أنتصرت عليك لأنني أعظم منك حقا أيها الشيطان العظيم لسمعت لصوت عقلي حينما قلت لك لنجعل طريقنا نبيلة وهدفنا عظيم ولنشن حروب ذات هدف أعمق وأسمى لكنك عجزت عن ذلك وبقيت تشاكس أردت أن أصل لحدود عظمتك ولكنك كنت رفيقا مشاكسا يحب اللهو فقط معي ولم تحقق لي شيء وأنا كنت أشعر بكل لحظة بعظمة حظورك وبعظمة إدراكي الخفي بين البشر وأنت رفيقي الوحيد أيها الشيطان العظيم في رياح شتاء ديسمبر الشمالية الباردة في أعالي الجبال في ليالي حزينة وتأملية وشيطانية.. على ما يبدوا انني فصمت بك وحلقت بخيالي وانا مجرد إنسان عادي فقط وأنت أتيت لترافقني فقط في وقت ضعفي ويأسي وأنهياري وداعا إيها العظيم!.