الإعجاز العلمي بالقرآن.. مجرد أكاذيب واحتيال

Loading

الإعجاز العلمي بالقرآن ليس أكثر من مجرد أكاذيب واحتيال يأتون بآية مضللة وغير مفهومة ويقولون أن المعجزة بها وفي واقع الأمر هي لا علاقة لها بموضوع المعجزة، ومن بعض ادعاءات الإعجاز العلمي في القرآن والرد عليها:


1-نظرية الانفجار العظيم :


{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء : 30]
ليس بالضرورة أن تكون هذه الآية تشير إلى نظرية الانفجار العظيم ربما تشير لشيء آخر ثم كيف سيعلم الكفار من 1400 سنة أن السماء كانت ملتصقة بالأرض وانفصلتا وأصبحت تمطر السماء ونبت النبات في الأرض.. ونظرية الانفجار العظيم هل هي نظرية مثبتة بشكل قاطع أم مجرد افتراضات وتكهنات كونت نظرية قوية تم تبنيها بنشأة الكون.


2-إعجاز علمي يتحدث عن صعود الإنسان إلى الفضاء:


{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35)} [الرحمن : 33-35]
هذا ليس إعجاز علمي بتاتاً، فقط القرآن مجرد كتاب يتحدث عن السماوات والأرض كما نذكر في حكاية برج بابل أن الإنسان كان يظن أنه يستطيع بناء برج يصل إلى السماء وكذلك الكثير من الأفكار كانت تتخاطر للإنسان في القديم عن إمكانية الصعود إلى السماء وماذا يوجد هناك خلف القمر والنجوم والكواكب وكذلك أن الإنسان القديم كان يهتم كثيرا في علم الفلك ومواقع النجوم وأخترع الأبراج الفلكية قبل أن يأتي القران فمن الطبيعي أن يدعي إله القرآن أنه ملك السماوات وعرشه هناك لربما لأنه إله القرآن شاهد اهتمام الإنسان الشديد في السماء وما فيها وعجزه عن الوصول لخفاياها.. هل تضحكون على أنفسكم أية معجزة هذه هنا!؟

أقرأ ايضا  أنا والتوجهات الإلحادية


3- إعجاز علمي في بصمات الأصابع الفريدة عند الإنسان:


“أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) ” [ القيامة ]
هذه الآية لا تشير لبصمات الأصابع الفريدة لدى كل إنسان، الآية فقط تشير إلى أصابع الإنسان وأن الله يستطيع أن يعيد عظامها كما كانت أي أن الله قادر على جمع عظام الإنسان كافة وكذلك قادر على جمع عظام الأصابع رغم صغرها وإعادة خلقها كما كانت قبل الموت فقط، فما علاقة بصمات الأصابع بهذه الآية!؟.. هذه مجرد أكاذيب واحتيال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *