لو كانت حركة حماس صادقة وتسعى لتحرير أراضيها والتخلص من احتلال إسرائيل حقا لأقدمت على حرب مستمرة وليس مجرد إعلانات تهديدية تخدم بالأغلب استمرار وجودها بغزة وجمع المزيد من التبرعات والبقاء أكثر فالواضح لي أن حركة حماس الآن تسعى للبقاء أكثر وأن تبقى كيفما بقيت فقط هذا هدفها فمن يهدد ويحذر أكثر يسعى لكسب المزيد من الوقت والبقاء أكثر وتسعى لتراجع إسرائيل عن خوض حرب ضدها فالواضح أن المناسب لحركة حماس هو جمع التعاطف والتبرعات أكثر والبقاء أكثر ليس إلا وليس هدفها حقا خوض حرب حقيقية مستمرة ضد إسرائيل أو هي أضعف من خوض حرب حقيقية مستمرة ضد إسرائيل.