إنهم أشباه معتنقين ومتراضين بهذا الاعتناق فهم لو كانوا حقا معتنقين بصدق ويقين تام لأقدموا على الانتحار لأجل الحياة في النعيم فالدين وفر عدة سبل للانتحار ونيل النعيم ولكن القليل منهم أنتحر أنهم حقا ضائعون ومتراضون وحائرون في أمرهم لأجل نعيم واحد أنه نعيم الحياة التي وجدوا أنفسهم بها رغم أن نهايتها موت وربما قد تكون قصيرة ولكنهم يرونها نعيم عظيم وطويل قد يغنيهم عن نعيم الآخرة المشكوك في أمرها.