الكثير من المرض واليأس والحزن والنكاسات والحركات العقلية المضطربة المجنونة مرت في حياتي وما زالت متشبثة بي بقوة تقهر ولا تتصور لماذا هذا بني الإنسان ينال من هذا القسط الوفير والقوي من الألم ما له وما عليه مع هذا الوجود وسره .. لكن رغم كل هذا الألم بقيت قويا شامخا عنيدا مرفوع الرأس وأختلق وأجد الحياة والسعادة وهذا عنواني في الحياة عدم اليأس والأستسلام رغم أنني ضعفت قليلا في أحدى فترات حياتي وحاولت أنهاء حياتي طمحا بالراحة في النهاية والرقود بسلام وعلى أمل أن أجد اشياء جيد في ذلك العالم.. ولكنني سرعا ما ندمت وتراجعت وها أنا اليوم أقف أمامكم لأجل الحقيقة وأطالب السيد المستتر النجم العظيم بوفرة الحقيقة والرسالة النبيلة!