أحيانا تظن أنني بن غفير في تصريحاتي المعادية للفلسطينيين رغم أنهم يقولون أنني فلسطيني الهوية من رحم هذا الشعب لكن اللعنة على بن غفير ولكنني أعادي القضية الفلسطينية بشكل عادل وأنا أحق من بن غفير بهذا الشعب وأن أردت استخلاص الحقيقة فجد عنصر من رحمها وليس من عنصر تضعه في رحمها فذلك وجد وتعايش بينها فالمعلومات والحقيقة ستكون أعمق لمن اعتاش على التأقلم في رحمها كل هذا الوجود وقد تتسأل ما الذي جعلني معادي بهذا الشكل لماذا لم اصطف بصف المحسوب عليهم قد يقول قائل أنني خائن جبان لم أتحمل اعباء حياة هذا الشعب ولكن يا ابن العاهرة كل هذا قيل وقال فأنا إنسان عظيم وشجاع وكان تشي جيفارا كمصدر الهام ووحي لي عشت وولدت بالألم وتعلمت أن أكون عظيما ولن أخذل اصدقائي في المهمات العسكرية المعقدة في بلاد العدو والموت قريب جدا فذلك ليس أنا ولكنني روحيا أدعم الشعب اليهودي واعتقد أن على أرض اسرائيل ما يستحق الحياة وأن على أرض فلسطين ما يستحق الموت والخلاص وانا بالاساس تهيئة ملحد أي أنني لا أنتمي لليهودية ولا استطيع التعايش وفقا للشريعة اليهودية وإسرائيل دولة تدرك ذلك جيدا ودائما ما تستعين بالحرية والعلمانية وحرية الاختلاف والتعبير اعتقد أنها تستحق أن تبقى في نظامي العالمي الجديد لأنني أؤمن أنها سريعة التغيير والتجديد للأفضل مع نظام العالم الجديد وما يستحقه بني الإنسان!!!