أبلغ من العمر الأن ثلاثون عاما وحياتي كانت عبارة عن تجربة تلوا التجربة القاسية والصعبة وحققت الكثير رغم ذلك وأنا لم أتخذ يوما دور الضحية ولم أحب كثيرا دور المثير للشفقة والضحية رغم خضات انفعالاتي التي لم تكتمل صورتها وانا لست نادم ولست حزين فحياتي أفضل منك بدرجات وأنا سعيد لهذه العظمة التي عشتها فولدت من رحم الألم واعتشت على الألم ولم أحسد أحد على راحته الغبية في هذه الأيام لو قالوا لي لو كنت أبن أحد العظماء والأغنياء الأثرياء المدللين وعدنا بك لعجلة الزمن في هذا الوعي بماذا ستفتخر وتختار سأقول لهم أنني ساختار ما كنت عليه من حياتي التي وهبني أياها أبي في السماء وحتى لو وضعت مكان المدلل سأختار طريق مختلفة تشبه طريق قدري الفعلي !!!